الدوحة – بزنس كلاس:
انضمت «الخطوط الجوية القطرية» إلى مجموعة مختارة من أهم شركات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والوكالات الحكومية، لإيجاد حلول ناجعة لمكافحة جرائم الحياة البرية عبر شبكات النقل. وباعتبارها طرفاً في اتفاقية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للحد من النقل غير المشروع للحيوانات المهددة بالانقراض «روتس»، وأحد الأعضاء المعنيين بنقل الأحياء البرية في بيان قصر باكنجهام لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، فقد عززت «الخطوط الجوية القطرية» من التزامها بحماية الأحياء البرية من التجارة والنقل غير القانونيين، وإلى جانب ذلك، ستعمل «الخطوط الجوية القطرية» على زيادة الوعي وبناء قدرات موظفيها وتعزيز الحلول التي تساعد على وقف الاتجار بالأحياء البرية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة «الخطوط الجوية القطرية»: «لدينا مكانة بارزة في إيجاد حلول ناجعة للقضايا العالمية، مثل النقل غير المشروع للأحياء البرية المهددة بالانقراض، وتفخر «الخطوط الجوية القطرية» بالوقوف جنباً إلى جنب مع قادة قطاع الطيران للحد من هذا النشاط الإجرامي، حيث خصصنا الموارد التي لدينا من أجل زيادة الوعي، ليس فقط للقضاء على الاتجار بالأحياء البرية، ولكن أيضاً لحماية هذه المخلوقات التي نقدرها». وقالت السيدة ميشيل أوين رئيسة اتفاقية «روتس»: «يُسعدنا أن تنضم «الخطوط الجوية القطرية» إلى «روتس»، وأن تؤدي دوراً قيادياً ضد الاتجار بالأحياء البرية ضمن قطاع الطيران، وتعد «روتس» إحدى الشراكات التي تعززها المعرفة والدافع نحو التغيير إلى الأفضل، والتي يساهم بها الأعضاء المشاركون مثل الخطوط الجوية القطرية».
ووقعت «الخطوط الجوية القطرية» و»روتس» على مذكرة التفاهم بين الطرفين في شهر مايو عام 2017، لتصبح «الخطوط الجوية القطرية» أحدث عضو شريك ينضم إلى «روتس».
وتفرض «القطرية للشحن الجوي»، ثالث أضخم شركة شحن جوي في العالم، إجراءات مشددة وصارمة على الشحنات التي تنقلها، حيث تأتي هذه الإجراءات ضمن جهودها الحثيثة، لمنع أو اكتشاف أي اختلال قد يحصل وينتج عنه اتجار غير مشروع بالأحياء البرية.
وتعتبر التجارة غير المشروعة بالأحياء البرية رابع أضخم سوق سوداء في العالم، حيث تبلغ قيمتها 20 مليار دولار أميركي سنوياً، وتؤثر على أكثر من 7000 نوع من الحيوانات والنباتات، وغالباً ما ترتبط المنظمات الإجرامية المختصة في الاتجار بالأحياء البرية ارتباطاً وثيقاً بشبكات الاتجار الأخرى، بما في ذلك تهريب المخدرات والأسلحة والبشر، ويستغل المتاجرون في الأحياء البرية وسائل النقل العالمية، مما يهدد صحة الإنسان وأمنه، ويضع المخاطر في جميع سلاسل التوريد في قطاع الطيران، ويزيد من مخاطر انقراض بعض الفصائل الحيوانية.