أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن حظر حمل أي أجهزة إلكترونية على متن الطائرة غير الهواتف الخلوية والهواتف الذكية والأجهزة الطبية اللازمة أثناء الرحلة على متن الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة، ويأتي ذلك طبقاً للوائح الحكومة الأمريكية الجديدة.
وأشارت الناقلة الوطنية عبر موقعها الرسمي إلى أنها اتخذت ترتيبات خاصة لمساعدة الركّاب على تأمين أجهزتهم في حقيبة الأمتعة، مؤكّدة على ضرورة أن يتمّ شحن الأجهزة المحظورة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة وDVD والألعاب الإلكترونية في الأمتعة والتي سيتمّ فحصها.
هذا، وأكّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس فرض قيود جديدة على الأجهزة الإلكترونية التي يحملها المسافرون القادمون إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات أغلبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وستطلب وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة من المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة من مطارات الأردن، ومصر، وتركيا، والسعودية، والإمارات، والكويت، والمغرب، وقطر فحص أجهزتهم الإلكترونية التي يزيد حجمها على حجم جهاز الهاتف المحمول مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحي والمحمول ومشغلات أسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات.
وتقع المطارات التي تشملها القيود الجديدة في العاصمة الأردنية عمان والقاهرة والكويت والدوحة ودبي وإسطنبول وأبوظبي والدار البيضاء بالمغرب والرياض وجدة بالسعودية.
وقال مسؤولون إن المطارات تخدمها تسع شركات طيران وتسير نحو 50 رحلة مباشرة من هذه المدن إلى الولايات المتحدة يومياً، وتشمل هذه الشركات والخطوط الجوية القطرية والخطوط العربية السعودية والخطوط الجوية الكويتية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية التركية والخطوط الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الملكية المغربية.
وأمام شركات الطيران مهلة غايتها يوم الجمعة للالتزام بالقيود الجديدة والتي ستطبق إلى أجل غير مسمّى.
وقال مسؤولون إن شركات الطيران الأمريكية لم تتأثر بالقيود الجديدة لأنها لا تسيّر رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة من هذه المطارات. لكن الإجراءات الجديدة تنطبق على المواطنين الأمريكيين الذين يسافرون على تلك الرحلات ولا تنطبق على أفراد الأطقم على هذه الطائرات.
ولم يشرح المسؤولون لماذا تطبّق القيود على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة ولا تطبّق على نفس الرحلات عند مغادرتها للولايات المتحدة.
وستسمح وزارة الأمن الداخلي للركاب باستخدام الأجهزة الطبية المعتمدة الأكبر حجماً من الهواتف المحمولة. وقالت الوزارة إن الإجراءات “ستبقى قائمة لحين زوال التهديدات”، ولم تستبعد توسيعها لتشمل مطارات أخرى إذا تغيّرت الظروف.
وقالت الوزارة في بيان إنها “تسعى إلى تحقيق التوازن بين الخطر والتأثير على المسافرين، وحدّدت أن الهواتف المحمولة والهواتف الذكية سيسمح بها ضمن الأمتعة التي يمكن الوصول إليها”.