الدوحة – بزنس كلاس:
أعلنت «القطرية للشحن الجوي» عن إطلاق رحلاتها المباشرة إلى مدينة يانغون في ميانمار اعتباراً من 11 نوفمبر.
وتشغّل الناقلة رحلة أسبوعياً من وإلى يانغون على متن طائرة أيرباص A330، والتي توفر قدرة استيعابية تُقدّر بأكثر من 60 طناً على كل رحلة.
وقال السيد غيلم هالو، رئيس عمليات الشحن بالإنابة في الخطوط الجوية القطرية: «يسعدنا تدشين ثامن وجهاتنا الجديدة في عام 2017، بالتزامن مع التوسع الاستراتيجي لشبكة وجهاتنا ولأسطول طائراتنا. وتتمتع ميانمار باقتصاد سريع النمو منذ تحرير البلاد، حيث شهدت نمواً ملحوظاً من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية في التجارة المحلية. ونفتخر بأن نصبح أول شركة طيران دولية تخدم هذا السوق الناشئ برحلات شحن جوي منتظمة، ونتطلع إلى أن نصبح أفضل مزودي خدمات الشحن الجوي في منطقة الآسيان».
تجارة
وشهد قطاع الاستيراد والتصدير الجوي من وإلى ميانمار ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 87 % و58 % من حيث كمية الأطنان المترية منذ عام 2014. وتنقل «القطرية للشحن الجوي» حالياً مختلف البضائع بشكل يومي على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية اليومية إلى يانغون. وتأتي إضافة رحلة الشحن الجوي الجديدة لتزيد من كمية البضائع التي يمكن شحنها من وإلى ميانمار، ولتدعم قطاع صناعة الملابس المزدهرة والمنتجات الطازجة ومنتجات الطعام. وتستحوذ صناعة الملابس الجاهزة على حصة كبيرة من الصادرات من ميانمار، حيث يتم تصديرها بشكل رئيسي إلى أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وستنقل «القطرية للشحن الجوي» هذه البضائع من ميانمار إلى شتى أنحاء العالم بتوقف واحد في مقر عملياتها في الدوحة. وتفسح رحلة الشحن الجوي الجديدة الطريق لنقل الصناعات الدوائية من أوروبا إلى ميانمار من خلال خدمة «QR Pharma».
وتُعدّ منطقة آسيا والمحيط الهادئ سوقاً مهماً لـ «القطرية للشحن الجوي»، حيث ترتفع عدد الوجهات التي تخدمها الناقلة في المنطقة إلى ثماني وجهات بعد إضافة يانغون. وتنقل «القطرية للشحن الجوي» البضائع المختلفة إلى 29 وجهة في المنطقة عبر المساحة المخصصة للشحن الجوي في طائرات الركاب، لتوفر قدرة استيعابية تُقدّر بأكثر من 8000 طن أسبوعياً. وأطلقت «القطرية للشحن الجوي» خدماتها مؤخراً إلى بيتسبرج في الولايات المتحدة، لتصبح أول شركة شحن جوي دولي تسيّر رحلات منتظمة إلى هذه المدينة.
واستلمت «القطرية للشحن الجوي» مؤخراً أول طائرة شحن من طراز بوينغ 8-747، وطائرة الشحن الثالثة عشرة من طراز بوينغ 777، جزءاً من استراتيجية التوسع التي تنتهجها، من أجل إتاحة أسطول حديث من طائرات الشحن على شبكة وجهاتها المتنامية.