حصلت الخطوط الجوية القطرية، على جائزة “طيران العام”، من قبل مجموعة تصنيفات النقل الجوي الدولي، “سكاي تراكس”، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم الثلاثاء في معرض باريس الجوي.
وتأتي هذه الجائزة في وقت تكافح فيه شركة الطيران التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، للتعامل مع قطع الدول المجاورة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها.
وقال الرئيس التنفيذي لطيران قطر، أكبر الباكر، إن قطع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية وإغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات القطرية، مما اضطر شركة الطيران إلى إلغاء 52 طريقاً وإضافة ساعات لمدة الطيران على متن رحلات أخرى.
أصبحت شركة الطيران القطرية لاعباً عالمياً في القطاع من خلال إطلاق رحلات طويلة جداً بأسطول جديد من الطائرات. كما توفر أيضاً صالات فاخرة ومطابخ حديثة.
وتقدم الخطوط الجوية القطرية رحلات عالمية بأسطول يتكون من أكثر من 174 طائرة، وفقاً لموقعها الرسمي. ويضم الأسطول مزيجاً من طائرات “بوينغ” وطائرات “إيرباص”، بما في ذلك طائرة “A380″، أكبر طائرة في العالم.
ويساهم النمو السريع للشركة القطرية بشكل كبير في اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة. إذ تُعد الخطوط الجوية القطرية أكبر عميل لطائرة “إيرباص A350″، وإحدى أكبر عملاء “بوينغ 787 Dreamliners”، الأمريكية الصنع.
واكتسبت الخطوط الجوية القطرية اهتماماً بمرافقها من الدرجة الأولى. وتشمل رحلات A380 شاشات الترفيه ذات 26 بوصة، والمقاعد التي يبلغ عرضها 600 سنتيمتراً تقريباً، وتقسيمات الخصوصية. وقد أطلقت حديثاً مقعداً جديداً في درجة رجال الأعمال يسمى “Suite Q” مصمم للخصوصية أو اجتماعات الأعمال أثناء الطيران.
“جوائز الأوسكار لصناعة الطيران”
وفي عام 2016، فازت شركة طيران الإمارات بجائزة “طيران العام”، وحصلت قطر على جائزة “سكاي تراكس” لـ”أفضل درجة رجال أعمال”.
ووُصفت جوائز “سكاي تراكس” السنوية لشركة طيران العالم – استناداً إلى الدراسات الاستقصائية التي قام بها ملايين الركاب من شركات الطيران – بأنها “جوائز الأوسكار لصناعة الطيران”.
وأصبح المعرض حدثاً منتظماً خلال معرض باريس الجوي الذي يقام كل عامين في مطار “لو بورجيه”، وفي معرض “فارنبورو” الدولي للطيران في بريطانيا.