موسكو – وكالات – بزنس كلاس:
أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الأحد 30 يوليو / تموز، أنه على 755 دبلوماسيًا أمريكيًا مغادرة بلاده فورًا، وذلك بالتزامن مع تصريح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف الذي وصف قرار الكونغرس الأمريكي بفرض مزيد من العقوبات ضد موسكو “القشة التي قصمت ظهر البعير”.
وجاء قرار بوتين نزولًا على قرار موسكو بتخفيض عدد موظفي السفارة الأمريكية وقنصلياتها في روسيا ليصل عددهم النهائي 455 موظفًا فقط، حيث قال الرئيس الروسي في لقاء تلفزيوني بثته قناة “روسيا 24″، إن أكثر من 1000 شخص كانوا يعملون ولا زالوا يعملون في الهيئات الدبلوماسية الأمريكية داخل روسيا، مشددًا على أن 755 دبلوماسيًا أمريكيًا عليهم وقف انشطتهم في روسيا فورًا ومغادرة أراضيها، ردًا على العقوبات الأمريكية الجديدة بحق موسكو.
من جانبه، انتقد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الكونغرس الأمريكي لتصويته على فرض عقوبات على روسيا وهدد بالرد.
وأشار ريابكوف في حديث لمحطة “إيه.بي.سي” إلى مشروع القانون الذي أقره الكونغرس يوم الخميس الماضي لفرض عقوبات على بلاده بوصفه “غريبا وغير مقبول” وقال إنه “القشة الأخيرة”.
وأضاف “إذا قرر الجانب الأمريكي التحرك أكثر باتجاه…تأزيم الوضع.. فسوف نرد. سنرد بالمثل”.
وجاءت تصريحات ريابكوف بعد أن أمرت موسكو الولايات المتحدة يوم الجمعة بسحب مئات الدبلوماسيين وقالت إنها ستضع يدها على اثنين من الممتلكات الدبلوماسية الأمريكية ردا على العقوبات الجديدة التي أقرها مجلسا النواب والشيوخ بأغلبية ساحقة.
وأكد ريابكوف أن وضع اليد على الممتلكات جاء ردا على مشروع القانون لكنه رفض الإفصاح عن الإجراءات الأخرى التي ستتخذها روسيا إذا استمرت الولايات المتحدة في ممارسة الضغوط. بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال:
نمتلك الكثير من الأدوات… سيكون من غير المعقول أبدأ التكهن بشأن بما يمكن أو ما لا يمكن أن يحدث. لسنا مقامرين. نحن أناس ندرس الأشياء بعناية بالغة وبمسؤولية كبيرة. لكنني أستطيع أن أؤكد لكم أن هناك خيارات مختلفة على بساط البحث وأنه يجرى النظر في كل شيء بعناية”.
وتوترت العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل كبير في أعقاب توصل وكالات المخابرات الأمريكية إلى نتيجة مفادها أن الكرملين تدخل في الانتخابات الأمريكية للنيل من سمعة هيلاري كلينتون ومساعدة دونالد ترامب للفوز برئاسة الولايات المتحدة.