الاتحاد الدولي لكرة القدم: BeoutQ قناة مقرصنة قامت ببث المباريات الأولى من مونديال روسيا
قناة BeoutQ لم تحصل على أي حقوق من FIFA
“الفيفا” يأخذ بمنتهى الجدية مسألة انتهاكات ملكيته الفكرية ويدرس كل الخيارات المتاحة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” اليوم أنه بصدد بحث جميع الخيارات لوقف انتهاكات وقرصنة BeoutQ للنقل غير القانوني للمباريات، مجدداً نفي حصول BeoutQ على أي حقوق منها لبث أي حدث ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم.
قال الفيفا في بيان نشره على الموقع الإلكتروني: “FIFA على دراية بأن قناة مقرصنة تحمل اسم BeoutQ قامت وبشكل غير قانوني ببث المباريات الأولى من كأس العالم FIFA 2018 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يأخذ FIFA بمنتهى الجدية مسألة انتهاكات ملكيته الفكرية، ويدرس حالياً كل الخيارات المتاحة لوقف خرق حقوقه، ولا سيما اتخاذ خطوات بحق المؤسسات الشرعية التي يُنظر إليها بأنها تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية. وفي هذه الصدد، نحن ندحض المعلومات بأن قناة BeoutQ حصلت على أي حقوق من FIFA لبثّ أي من أحداث FIFA”.
وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم أصدر بياناً في 15 مارس الماضي أكد من خلاله أن قنوات beIN SPORTS هى الناقل الحصرى لكأس العالم روسيا FIFA 2018 فى منطقتى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..
وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم أصدر بياناً في 15 مارس الماضي أكد من خلاله أن قنوات beIN SPORTS هى الناقل الحصرى لكأس العالم روسيا FIFA 2018 فى منطقتى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..
وخلال الأشهر الماضية أطلق تركي آل الشيخ وسعود القحطاني وغيرهم من المسؤولين السعوديين وعوداً بأنهم سيقومون بإنشاء شبكة رياضية تلفزيونية قادرة على منافسة “بي إن سبورت”، وبمرور الأيام اكتشفت الجماهير الرياضية بالمملكة أن العملية لا تعدو كونها عملية قرصنة وسرقة محتوى البث الخاص بشبكة beIN SPORTS القطرية.
وفي نهاية مايو الماضي أكد مصدر مسؤول بشبكة beIN SPORTS في تصريح خاص لـ”الشرق الرياضي” أن إدارة الشبكة قد اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل تحويل ملف الجرائم الإلكترونية التي استهدفتها خلال الفترة الماضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم التي ترتقي إلى رتبة الجريمة الدولية المنظمة، مشيرا إلى أن شبكة beIN SPORTS تهدف من هذا الإجراء إلى حماية حقوقها من الاعتداءات التي طالتها طيلة الأشهر الماضية.وأضاف المصدر ذاته قائلاً: “لقد أرسلنا ملفاً تقنياً وقانونياً متكاملاً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم يحتوي على كافة الأدلة اللازمة والإثباتات التي تدين الجناة في هذا الموضوع، وقد لجأنا في ذلك إلى شركة فرنسية وأخرى هولندية مختصتين في مجال المعلومات ورصد عمليات الهكر والقرصنة التلفزيونية، وقد أفضت هذه الأبحاث والتحقيقات التي تواصلت على مدى 7 أشهر إلى اكتشاف العديد من الحقائق القاطعة، لعل أبرزها أن مصدر عمليات القرصنة هو بالتحديد من المملكة العربية السعودية وبالتحديد من العاصمة الرياض.
وأوضح المصدر المسؤول بالشبكة أن الشركة العربية للساتيلايت “عربسات” مساهمة بدورها في عملية القرصنة، مشيراً إلى أن التحقيقات الفنية التي قام بها الخبراء أفضت إلى ذلك بما يؤكد أن هذه القرصنة ترتقي إلى مرتبة الجريمة الدولية المنظمة، خاصة أنها تأتي بمباركة من الدولة ذاتها وكبريات مؤسساتها الإعلامية، وقال المصدر ذاته “كما أظهرت التحقيقات الفنية أن هناك بعض الشركات الأوروبية والأمريكية مساهمة بدورها في هذه القرصنة من خلال بعض التفاصيل التقنية الدقيقة التي أوردناها في ملف الدعوى التي رفعناها للفيفا، وأعتقد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد العديد من المستجدات على هذا المستوى، ونحن متمسكون بدورنا للحفاظ على حقوقنا ودفع الأضرار التي تلحق الشبكة الإعلامية”.
الكويت وعمان يحظران بيع أجهزة beoutQ
وكانت السلطات في دولتي الكويت وسلطنة عمان قررت خلال الأيام السابقة حظر بيع أجهزة bEOUTQ لمخالفتها لقوانين المنافسة المنصوص عليها بقوانين البلدين، وأشارت بعض المصادر إلى أن السلطات في البلدين قد تنبهتا إلى محاولة إدخال هذه الأجهزة الهجينة لما تمثله من خطر مما استدعى حظرها نهائياً.
وخلال الأيام الماضية انتشر هاشتاج “الحل في قطر” على موقع تويتر رداً على استمرار السياسة التي تنتهجها السلطات السعودية في تعاملها مع موضوع النقل الرسمي لمباريات منتخب بلادها في مونديال روسيا، واصفين تلك السياسات بأنها غير جيدة وغير مجدية الأمر الذي سيتسبب في حرمان ملايين الاشخاص من متابعة مباريات المنتخب السعودي، في ظل عدم تجديد التعاقد مع الناقل الرسمي القطري.
وخلال الأيام الماضية انتشر هاشتاج “الحل في قطر” على موقع تويتر رداً على استمرار السياسة التي تنتهجها السلطات السعودية في تعاملها مع موضوع النقل الرسمي لمباريات منتخب بلادها في مونديال روسيا، واصفين تلك السياسات بأنها غير جيدة وغير مجدية الأمر الذي سيتسبب في حرمان ملايين الاشخاص من متابعة مباريات المنتخب السعودي، في ظل عدم تجديد التعاقد مع الناقل الرسمي القطري.