الفيفا لن يفرض على قطر 48 منتخب في مونديال 2022

الدوحة – بزنس كلاس:

كشف السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ـ الجنة المنظمة لفعاليات كأس العالم 2022 ـ أن أعمال بناء استادات كأس العالم 2022 تسير وفق الجدول الزمني لتسليم كل المنشآت قبل موعد المونديال بوقت كاف جداً.

وقال خلال لقاء ببرنامج “رياضة” على تلفزيون قطر، حول الجدل عن امكانية زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم قطر 2022 إلى 48 منتخباً، إن التخطيط والدراسات في الوقت الحالي تقوم على 32 منتخباً، منوها إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بدأ بدراسة جدوى لزيادة المنتخبات، كما أنه لا توجد آليه معينه لدى الاتحاد الدولي حتى الآن لإقامة البطولة بـ48 منتخباً، وأكد الخاطر أن “فيفا” أنه لن يفرض علينا شيء بخصوص زيادة المنتخبات.

وكشف مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن حصار قطر في الخامس من يونيو 2017، لم يؤثر اطلاقاً على سير الإعمال، مؤكداً أن هناك خطط بديلة شرعة اللجنة في الاخذ بها وتطبيقها من خلال تنويع المصادر وهناك موردين من جميع دول العالم، حيث لم تتأثر مشاريع كأس العام بالأسعار والكميات والجودة، وفي بعض الاحيان وجدت اللجنة أسعار ارخص بجودة اعلى.

وقال إن كل الاستادات وملاعب التدريب ستكون جاهزة عام 2020، مبيناً أن استاذ البيت في الخور سيكون جاهر في نهاية الربع الرابع من 2019، كما أن استاد الوكرة قرب على الانتهاء، فيما سيتم الإعلان عن تصميم استاد لوسيل في ١٥ ديسمبر الحالي، والإعلان عن شعار المونديال في مطلع 2019.

وأوضح الخاطر أن جميع ملاعب مونديال قطر 2022 مكيفة، ما عدا ملعب رأس أبو عبود المتواجد على كورنيش، حيث سيتم تفكيكه بالكامل نظر لموقعه الإستراتيجي، وإمكانية استغلال المنطقة في أعمال سياحية، كما سيتم تفكيك 170 ألف مقعد وتسليمها لبعض الدول بعد المونديال بالتنسيق مع الفيفا والاتحادات الرياضية.

وتتميز الاستادات بتنوع أشكالها وأحجامها كما يعكس كل منها جانباً من الثقافة القطرية، وقد وضع في الاعتبار خلال تصميمها ثلاث أولويات، هي: سهولة الوصول والراحة، والاستدامة، وإرث ما بعد البطولة.

وحول تعصب الجماهير وكيفية التخطيط للحيلولة دون وقوع احداث شغب ومشاجرات بين مشجعي المنتخبات، قال مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: “إن هناك أفكار كثيرة تمت دراستها، أفضلها قرب الملاعب حيث تمنحنا إيجابيه كبيرة خاصة إذا كانت المباراة جماهيرية فهناك حرية باختيار الملعب بعد القرعة النهائية وتوزيع الجماهير”، ومشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون القرعة النهائية في مارس 2022.

وأوضح الخاطر أن اللجنة المنظمة لفعاليات بطولة كأس العالم 2022 وضعت الخطط بدون مساعدة “فيفا” حيث كانت منشغلة ببطولة روسيا، كما أن المختصين الفنيين “فيفا” انبهرت بسرعة الاستعدادات والجاهزية للمونديال، وعبروا في كثير من اللقاءات عن ارتياحهم الشديد، مضيفاً أن العمل بشكل مباشر مع “فيفا” لـ 2022 قد بدأ، وهناك وفد من “فيفا” سيكون متواجداً بشكل دائم في الدوحة لحين موعد بطولة كأس العالم.

وحول تجربة بطاقة هوية المشجّع “الفان آي دي” وتخوف بعض الجهات الأمنية في روسيا منها، كشف أنه سيطبق شئ مشابه لها، حيث تدرس اللجنة إيجابيات وسلبيات التجربة لتلافي السلبيات والاستفادة من الإيجابيات، كما أن هناك فكرة تذكرة واحدة لجميع وسائل النقل العام للمشجعين خلال بطولة كأس العالم قطر 2022.

وعن انتقادات المنظمات العمالية، قال ناصر الخاطر إن كثيراً من المنظمات الحقوقية، أصبحت أكبر الداعمين للدولة في الوقت الحالي، كما استفادت هذه المنظمات من التشريعات القطرية على مستوى حقوق العمال وخاصة تعديل قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين، حيث أصبحت دولة قطر الآن رائدة في حقوق العمال بوقت قياسي.

وقال إن مردود المونديال على دولة قطر يتمثل في البنية التحتية والتسويق السياحي والاقتصادي، حيث أن كل البطولات العالمية المردود المادي يعود للجهات التي تملك البطولات، ففي حالة كأس العالم “فيفا” هو المستفيد الأول مادياً، موضحاً أن هناك شراكة بين قطر و”فيفا” لتكوين فريق واحد برئاسة قطرية لإدارة تنظيم مونديال 2022.

السابق
الشورى يقر هذا التعديل على صلاحيات الوزير
التالي
طقس معتدل نهاراً