تُفضّل الغالبيّة كساء أرضيّات المنزل بخشب الـ”باركيه” لكونه يناسب الغرف كافة، ولا سيما تلك ذات “الديكورات” الـ”مودرن”، ويتماشى مع جميع الفصول، ويضفي فخامة على المساحات الداخليّة.
يُناسب الـ”باركيه” الميزانيّات كافة، ويرتبط سعره بنوعيّة الخشب، فالأغلى ثمنًا يشمل الخشب العملي المقاوم لعوامل الرطوبة والماء، وذلك المصنوع من الخشب الصلب الذي يدوم طويلًا. أما الأرخص، فيقتصر على مادة الـ”إم دي إف” المكسوّة بقشرة الخشب. وعادةً، يتخذ الـ”باركيه” لون قشرة الخشب الطبيعيّة، إذ تراوح ألوانه بين درجات الخشب الفاتحة، كالبيج والرمادي والأصفر، وتلك الداكنة كالبنّي المحروق والبنّي المائل إلى البرتقالي، حسب نوع الشجرة.
اليوم، تُستخدم تقنيّة جديدة لابتكار ألوان جديدة من الـ”باركيه” تتناسب وألوان البيت، وتعتمد على تلوين القشرة الصناعيّة لدرجة الحصول على اللونين الأبيض والأسود.
أشكاله…
| تُثبّت شرائح الـ”باركيه” على الأرضيّة بجانب بعضها البعض عموديًّا، أو بزاوية 90 درجة بين كل قطعة وأخرى في الطرازين الجبلي والـ”مودرن”.
| بعض أشكال الـ”باركيه” يحوي رسومًا داخل الخشب أو أشكالًا هندسيّة، ما يناسب الطراز الكلاسيكي.
| يتوفّر بعض النماذج على هيئة قطع مربعة تُركّب أفقيًّا، وتُستعمل خصوصًا في غرف نوم الأولاد العصرية. أمّا البعض الآخر فيتخذ أشكالًا مُموّجة بألوان عدة، ويُستعمل في الطرازين الكلاسيكي و”المودرن”.
عيوبه…
| يتمّ الاكتفاء بمسح الـ”باركيه” بفوطة خاصّة، ما لا يناسب من يسكبن دلاء الماء عند تنظيف المنزل.
| هو لا يمتصّ وقع الأقدام. ولكن، يمكن حلّ المشكلة المذكورة عبر تثبيت طبقة عازلة للصوت بين الـ”باركيه” والأرضيّة.