نجح علاج تجريبي جديد في شفاء 5 مرضى مصابين تماما بفيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز، ليزيد الأمل في التوصل قريبًا إلى تطعيم للتخلّص من هذا المرض من دون الحاجة إلى الأدوية اليومية.
وفي التجربة، دمج العلماء بين لقاحين جديدين لفيروس نقص المناعة البشرية مع دواء يستخدم عادة لعلاج السرطان.
واستغرق العمل على التجربة مدّة تخطّت الثلاث سنوات في معهد أبحاث الإيدز في مدينة برشلونة الإسبانية.
وبحسب صحيفة “ذي إندبندنت”، بعد تلقي العلاج، تعذر على العلماء العثور على أي أثر للفيروس في جسم 5 من أصل 24 مشاركًا وتوقف انتشاره في جهاز المناعة.
وأوضح العلماء أن شخصًا واحدًا من بين الخمسة أشخاص توقف عن تناول أي دواء لسبعة أشهر.
وقالت الباحثة المسؤولة عن هذه التجربة بياتريس موز إنّ فريقها على الطريق الصحيح لتطوير علاج سيكون بديلًا للأدوية المضادة للفيروسات الباهظة الثمن.
وأعطى فريق الطبيبة موز المصابين بالفيروس لقاحين لتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي يمكنها التعرف على الخلايا التي أصيبت بالفيروس وتدميرها.
وواصل المشاركون في التجربة تناول الأدوية المعتادة لمدة 3 سنوات، في حين راقب العلماء استجابات المناعة لديهم.
ثم تلقى 15 مشاركًا جرعة منشطة واحدة من اللقاحين وعقارًا للسرطان يسمى “روميديبسين”، أثبت قدرته على “طرد” فيروس نقص المناعة البشرية من الأنسجة .