نشرت مجلة مجلة Newsweek الأميركية عدة تصريحات عن أميرة القلوب الراحلة الأميرة ديانا وذلك نقلاً عن عدة أشرطة مسجلة للأميرة ديانا كانت قد سجلتها قبل موتها بأربعة سنوات عثرت عليها الشرطة عند مداهمة منزل إحدى الخدم السابقين بالقصر الملكي.
وتضمنت تلك التصريحات محاولات الأميرة لطلب المساعدة من الملكة بشأن إصلاح علاقتها مع الأمير تشارلز وجاء على لسان الأميرة ديانا: “توجهتُ إلى السيدة الأولى (الملكة إليزابيث الثانية) وأنا أنتحب وقلت لها: ما الذي ينبغي أن أفعله؟ لقد قدمت إليك، فما الذي يجب أن أفعله؟ فأجابتني: لا أعلم ما الذي يجب عليك فعله. وقد كان ذلك كل ما قالته لي وردها على طلبي المساعدة”.
وصرحت الأميرة عن رد فعل الأمير تشارلز الذي وصفته بالبرود عند مواجهتها له بعلمها بخيانته لها مع كاميلا باركر حيث قال لها: “أرفض أن أكون أمير ويلز الوحيد الذي لم يتخذ عشيقة”.
وأوضحت أن محاولاته لإثارة إعجابها عندما كانت شابة كانت فاشلة تماماً فهو لم يكن يثير إعجابها أبداً ووصفت ذلك الأمر قائلة: “لقد كان يغازلني وكان الأمر بالنسبة لي أشبه بطفح جلدي سيء، فقد شعرت بالاشمئزاز!”.
وتحاول عائلة الأميرة ديانا وخاصةً شقيقها إيرل سبينسر بإيقاف بث تلك الأشرطة على القناة الرابعة البريطانية لأنها ستثير مشاعر الضيق والحزن لدى الأميرين ويليام وهاري خاصةً وأن والدتهما تحدثت عن حبيبها السري عندما كانت في سن الرابعة والعشرين.
فقد قالت ديانا: “في سن الرابعة والعشرين، وقعتُ كلياً في حبِّ شخصٍ كان جزءاً من كل هذا (منظومة العائلة الملكية) هو الآخر، واكتُشِفَ الأمر برمته وفُصِلَ من وظيفته ثم قُتِلَ لاحقاً. عليّ القول إنَّ تلك كانت أقسى ضربةٍ تعرَّضت لها في حياتي”.
وأضافت: “لكن، لم يكن هناك دليلٌ على الأمر قط. لم يكن يجدر بي اللعب بالنار، لكنني قد فعلت وأُصبت بحروقٍ بالغة. فقد قُتِل في حادث دراجة نارية بعد 3 أسابيعٍ من رحيله. كان هوَ أكبر متعة في حياتي”.
يذكر أن الفيلم الوثائقي الذي تظهر فيه تسجيلات ديانا يحمل عنوان “ديانا بكلماتها الخاصة” أو Diana: In Her Own Words، فيما سيتم عرضه على القناة الرابعة البريطانية، في ذكرى وفاتها بحادث السير سنة 1997، وتحديداً في 31 آب.