الطموح الجديد لمانشستر سيتي.. وريال مدريد يخسر ليطمئننا!

 

“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

في آخر 14 مباراة في الدوري الإنجليزي؛ استقبلت شباك كلاوديو برافو 19 هدفاً، ونجح في التصدي لـ 16 تسديدة فقط، واستقبل بالأمس أربعة أهداف من أربع تسديدات على المرمى! جوارديولا اعتمد في برشلونة على المهاجم الوهمي، أما في مان سيتي، فيبدو أنه يعتمد على الحارس الوهمي!

جوارديولا: “فارق 10 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الأول هو فارق كبير، أما المركز الثاني فلا نبتعد عنه سوى بثلاث نقاط فقط”.. هل يعني هذا أن الهدف الجديد للفريق هو المنافسة على المركز الثاني؟!

خافيير ماسكيرانو لا يستبعد انتهاء فترة تواجده مع برشلونة دون أن ينجح في تسجيل أي هدف للفريق، ويؤكد أن الأمر لا يقلقه! لا يجب أن يقلق الأرجنتيني، فمنذ انتقاله إلى برشلونة، نجح في تسجيل 6 أهداف.. في مرمى فريقه! أي أنه سجل في شباك برشلونة أكثر مما فعل الكثير من المهاجمين الذين لعبوا ضد النادي الكتالوني!

الصين تدرس تقليص عدد الأجانب في دوريها عن طريق السماح لكل فريق بضم 3 لاعبين أجانب فقط إلى قائمته! في هذه الحالة سيسعى اللاعبون الأجانب إلى الحصول على الجنسية الصينية!

أوسكار: “أسعى لتطوير الدوري الصيني والارتقاء به، وأحث لاعبين آخرين على القدوم لمعرفة هذا الدوري”.. الآن عرفنا المتسبب في مشكلة دييجو كوستا!

ريال مدريد يخسر أخيراً! هذه النتيجة جاءت لتؤكد حقيقة أن كرة القدم انتصارات وهزائم، لأننا بدأنا نشكك في تلك الحقيقة! واعتقدنا أنهم خدعونا حين أخبرونا أن جميع الفرق قابلة للهزيمة، لكننا نحتاج إلى خسارة أخرى حتى نتأكد أكثر وتطمئن قلوبنا! ثم لا نمانع في فوز الريال بما تبقى من مباريات الموسم، المهم ألا يعبث بمعتقداتنا!

يوم الخميس الماضي كادت أن تنتهي سلسلة مباريات ريال مدريد دون هزيمة بعد التأخر بثلاثة أهداف لهدف أمام إشبيلية، لكن الريال أفلت من الهزيمة، لأنه متعاقد مع اللحظات الأخيرة! ثم عاد إلى نفس الملعب بالأمس ليخسر أمام نفس الفريق في الوقت بدل الضائع أيضاً! يبدو أن اللحظات الأخيرة سئمت من استغلال ريال مدريد لها، فقررت خيانته! لكن هناك ما هو أغرب من ذلك، ريال مدريد أفلت من الهزيمة في مباراة الكأس بفضل هدفي راموس وبنزيما، ثم خسر في مباراة الأمس بسبب نفس اللاعبين! هدف من راموس في الدقائق الأخيرة كالعادة، لكن في الاتجاه المعاكس! يبدو أن مدافع الريال لا يستطيع مقاومة إغراء الشباك في نهاية المباراة! أما الهدف الثاني، فقد جاء بمساعدة بنزيما الذي مل من التمرير لرونالدو، فقرر تغيير نشاطه! أو ربما شعر بالذنب بسبب هدفه الرائع في مباراة الخميس، وتذكر أن بنزيما لا يمكن أن يعيش دون لعنات الجماهير، فقرر التكفير عن ذنبه!

السابق
كيليني: مستوى يوفنتوس تراجع بعد رحيل بوجبا
التالي
هل تم تضخيم بيب جوارديولا إعلامياً؟