الطراز الإنكليزي يتجلى بأبهى حلّة

 

مع تعدّد الأهواء الهندسية وتجدّدها، لا يزال يحتفظ لنفسه بمكانة خاصة على مرّ الزمان، بل ويتألق أكثر . إ ساكنوه بالراحة التامّة.

اللمسة الفاخرة بدت واضحة في الثريات التي تدلت ليس فقط فوق طاولة غرفة الطعام كما اعتدنا رؤيتها، بل من سقف الصالونات أيضاً، مضيفة غنىً إلى المنزل، خصوصاً أنّ الجفصين في السقف اقتصر على كورنيش بسيط اعتمده المهندس لأسباب عدة، أبرزها الجمالية التي تعكسها البساطة، إفساحاً في المجال لإظهار قيمة الثريات التي تحتفظ بها المالكة منذ زمن.

استعمال الخشب في السقف يولّد شعوراً بعدم الأمان لقاطني المنزل وزائريه، وكأنه سيسقط أرضاً في أي وقت، حسبما صرّح المهندس.

غرفة المدفأة تجسّد الطراز الإنكليزي بامتياز، فالمدفأة عالية نسبياً، وإطارها مزخرف بكورنيش من الجفصين، تعلوها مرآة مستديرة بإطار مذهّب بهدف التجميل وتكبير المساحة.


أمّا المقاعد فهي عبارة عن مقعدين متقابلين بالحجم واللون، من البيج المائل إلى الرمادي. وفي الوسط، طاولة مقسّمة إلى جزءين، قاعدتها من النحاس وسطحها من الخشب اللاك المطلي باللون البيج.

 

السابق
قطع أثاث وأكسسوارات عابرة للطرز والأساليب.. تحف ليست لمتحف
التالي
فلسفة المينيماليسم.. البساطة في الحد الأدنى