وقعت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة على مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات وتدعيم وتطوير سبل التعاون فيما بين الطرفين في مجال الطاقة والتنمية المستدامة والتبادل المعرفي والأنشطة الاجتماعية والعلمية.
ووقع المذكرة عن المؤسسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مجلس إدارة المؤسسة في حين وقع من المجلس الوطني الدكتور جون دوك أنتوني رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية.
فرصة ذهبية
وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية إن هذه الاتفاقية تمثل فرصة ذهبية للتعاون بين المنظمتين للتنمية والثقافة، وسنحرص على تطوير برامج تعليمية ونشر الثقافة المشتركة بين المؤسستين، خاصة على صعيد الطاقة التنمية المستدامة، وسنعمل معاً من اجل تنظيم ورش أعمال ومؤتمرات وندوات تخدم أهداف المؤسسة والمجلس. وأضاف: إننا كمؤسسات اجتماعية لدينا اعتراف دولي واسع ولدينا علاقات وثيقة في أمريكا وتركيا وغيرها ولدينا اتفاقيات مع العديد من الدول وسنعمل مع المجلس العربي الأمريكي لتحقيق العديد من البرامج المشتركة.
علاقات مميزة
ونوه العطية بالعلاقات المميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، .. مشيراً إلى أنه توجد في قطر جامعات أمريكية، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً وشراكة مع أكبر الشركات العاملة في مجال الطاقة ونعمل بإخلاص من أجل تبادل المعرفة بين المؤسستين.وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم تشمل التعاون بين الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات على أسس التعاون والتنسيق الدائم وتسهيل مهام الباحثين وإتاحة الفرص لهم لاستخدام المرافق العلمية المتوفرة وفقاً لما تسمح به القوانين واللوائح والنظم المتبعة لدى كل من الجانبين، وكذلك تبادل الكتب والمطبوعات والدوريات والأبحاث الصادرة عن الأطراف المعنية.
يذكر أن المجلي الوطني للعلاقات العربية الأمريكية الذي تأسس في عام 1983 يتخذ من مدينة واشنطن مقراً له وهو منظمة أمريكية غير حكومية تربوية غير ربحية تهدف إلى تحسين المعرفة الأمريكية وفهم العالم. كما يعمل المجلس الوطني مع المنظمات الشقيقة لتبادل الموارد وتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، حيث يضطلع المجلس بدور رائد في عقد اجتماعات منتظمة لرؤساء اثني عشرة دولة عربية، والمنظمات المكرسة لتبادل المعلومات ومناقشة الاستراتيجيات وتحديد الفرص المتاحة لزيادة التعاون فيما بين المنظمات ومواصلة هذه الفرص.
وتعتبر مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية لطاقة والتنمية المستدامة مؤسسة مستقلة ومنذ نشأتها في العام 2015، تتولى تقديم رؤى مستقلة، حول القضايا التي تؤثر على صناعة الطاقة والتنمية المستدامة بما يتماشى مع متغيرات الطاقة ومفاهيم الاستدامة، حيث تضطلع المؤسسة بدور هام من خلال تواصلها مع المؤسسات ذات العلاقة لوضع الحلول المقترحة سواء على شكل أبحاث أو دراسات أو مؤتمرات للمتغيرات العالمية في شؤون الطاقة وموضوعات الاستدامة.
دول أوبك والمنتجون خارجها ملتزمون بقرار خفض الانتاج
دعا سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة دول اوبك بأن تعمل على السيطرة على السوق لمصلحة الجميع، من دول اوبك والدول من خارجها، وأشار الى ان الجميع متفهمون لذلك بمن فيهم صغار المنتجين فهم ملتزمون بقرار خفض الانتاج ورفع الاسعار.
جدير بالذكر ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين اتفقت يوم الخميس على تمديد اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول من 2018. وكان من المقرر أن ينتهي الاتفاق الأصلي الشهر القادم
وكانت عدد من وزراء الدول الاعضاء قد أكدوا عقب الاجتماع إن تمديد الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط سوف يساعد في إعادة التوازن إلى سوق النفط ويشجع الاستثمارات في قطاع النفط.
كما أشاروا إن لجنة مراقبة اتفاق خفض إنتاج النفط بين أوبك والمنتجين المستقلين قد تبحث إمكانية إجراء تعديلات للاتفاق خلال اجتماع لها.
ونوهوا بانه يمكننا عقد اجتماع اللجنة في أي وقت، لكن بموجب الخطة فإنها تجتمع كل شهرين”. وأكد الوزير على أن بنود الاتفاق، الذي جرت الموافقة على تمديده أمس الخميس، يمكن أن تتغير من الناحية النظرية في أي اجتماع.
وفي اجتماع أمس الخميس الذي عقد في فيينا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين على تمديد تعهد بخفض نحو 1.8 مليون برميل من الإنتاج يوميا حتى نهاية الربع الأول من 2018.