الشيخة المياسة: تدشين مساحات عرض جديدة في مبنى مشيرب

الدوحة – بزنس كلاس:

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن تدشين مساحات عرض جديدة ستكون بمثابة حاضنة للتصميم والأزياء، والتكنولوجيا، وذلك بمبنى مشيرب.

وأشارت سعادتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، إلى أن هذه المساحات ستحمل اسم “مشيرب7″، وسيتم تدشينها رسمياً في مارس المقبل، موضحة بأن اسم “مشيرب7” يأتي من 7 ركائز لمشيرب تعتمد فيها على اللغة الهندسية وعلى سبعة مبادئ تصميم متميزة، تشمل مبدأ الاستمرارية ومبدأ التناغم ومبدأ استغلال المساحات، بما في ذلك مبدأ خصوصية المنازل، وتفعيل دور الطرقات، إلى جانب مبدأ مواكبة المناخ، ومبدأ تبني لغة عمرانية جديدة.

وعملت “الشرق”، أن مساحات العرض هذه ستشرف عليها متاحف قطر، والتي تأتي ضمن أولوياتها في خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة، فضلاً عن إلهام الأجيال القادمة من المبدعين والمصممين، إلى جانب ذلك الخروج بالتجربة الفنية من الأماكن المغلقة إلى الأماكن المفتوحة، بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير.

تجارب محفزة

تعد مساحات العرض التابعة لمتاحف قطر جزءاً من المشهد الثقافي في قطر، إذ تتنوع مابين الفن والثقافة والتصميم، والتي تقدم تجارب محفزة وملهمة للجمهور المحلي، وتستقطب هذه المساحات معارض فنية، ومقتنيات ومجموعات تمس الحياة اليومية وتهيئ الظروف الملائمة لازدهار حركة الإبداع في الدولة، ومن أبرز تلك المساحات جاليري متاحف قطر بكتارا، والتي يعد مكاناً وديّاً لإقامة برامج الفن العام ومع توفر المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية والمطاعم فيها ترحب بالجمهور من خلفيات مختلفة للتفاعل مع ما يجري من حوله، وتشكل مساحة العرض هذه منصة لمتاحف قطر الناشئة لتقديم مجموعة مقتنياتها ومشاريعها، حيث تم تصميمها لتكون مكاناً للتأمل الفردي يذهب زوارها بأفكارهم إلى خارج جدران المعرض، أما مساحة العرض الثانية التي استقطبت العديد من المعارض الفنية التي شغلت اهتمام الجمهور قاعة “الرواق” وهي تقع بجانب حديقة الفن الإسلامي، وقد استضافت القاعة معارض ضخمة لفنانين عالميين كمعرض “الذات” للفنان تاكاشي موراكامي من خلال عمله في المجالات التجارية مثل الأزياء والسلع، مزج الفنان تاكاشي موراكامي الخطوط الفاصلة بين الفن الرفيع والفن الشعبي، وخاطب بشخصياته الكرتونية الملونة الصغار والكبار والخبراء والهواة على حد سواء، إلى جانب معرض “رفات” للفنان داميان هيرست والذي كان أتاح للجمهور المحلي لإبداء رأيه الشخصي حول عدد من القطع الفنيّة الجديدة والغريبة بالنسبة للمجتمع المحلي، واستضافت قاعة الرواق أيضاً مجموعة من المعارض المحلية أهمها معرض “مال لوّل” في نسخته الأولى، واحتضن أعمالاً لفنانين مواطنين ومجموعة من المقتنيات الشخصيّة الخاصة بعدد من السكان المحليين.

تشجيع الفنانين

يعد مطافئ مقر الفنانين ساحة لدعم وعرض إبداعات المواهب والطاقات الشبابية، وذلك عبر مجموعة من البرامج والمبادرات التي يتم إطلاقها سنوياً لتشجيع الفنانين الجدد وخلق فرص للطاقات والعقول المُبدعة، ويوفر مطافئ استديوهات فنية مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة، بهدف خلق عدد كبير من المبدعين بالحركة التشكيلية.

السابق
هذه هي الميزة الجديدة التي أطلها “تويتر”..
التالي
تغريم شركة 3 آلاف ريال لعدم وضع سياج