الشركة المتحدة للتنمية تعلن نتائجها المالية عن الربع الثاني لعام 2018 بصافي ربح  279 مليون ريال قطري

صافي ربح  279 مليون ريال قطري وإيرادات بقيمة 889 مليون ريال قطري

الخاطر: ” تطوير جزيرة جيوان سيكون فريداً من نوعه”

الخاطر: “العمل على عدد من المشاريع الأخرى في اللؤلؤة”

العثمان: “زيادة ثابتة في تأجير العقارات السكنية والتجزئة”

العثمان: “إرتفاع عدد العقارات السكنية المستأجرة بنسبة 56%”

العثمان: “إرتفاع حجم تأجير وحدات التجزئة بنسبة 19%”

 

 الدوحة – بزنس كلاس

أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر والمطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة-قطر، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2018، حيث بلغ صافي الربح 279 مليون ريال قطري وبلغت الإيرادات 889 مليون ريال قطري. بينما بلغ صافي الربح العائد لحاملي أسهم الشركة الأم 260 مليون ريال قطري، والربح الأساسي للسهم 0،74 ريال قطري.

 

وعبّر سعادة السيد تركي بن محمد الخاطر، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، عن سعادته لتحقيق الشركة المتحدة للتنمية هذه النتائج المالية الجيدة في ظل الظروف والتحديات المحيطة، معتبراً أن النتائج التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من عام 2018 تؤكد على جودة أعمال الشركة للمتحدة للتنمية، كما تؤشر إلى مستقبل مزدهر، يحافظ على المسار التصاعدي للشركة المتحدة للتنمية.

 

وتابع الخاطر بالإشارة إلى أن “الشركة المتحدة للتنمية تتمتع بمكانة جيدة تتيح لها المحافظة على النجاح، أخذاً في الاعتبار ما يتم تقديمه من المنتجات العقارية والمرافق العالية الجودة في اللؤلؤة-قطر. وتشمل المحفظة العقارية للشركة المتحدة للتنمية برجاً للمكاتب، ومجموعة أراضي، ووحدات سكنية متاحة للبيع، إلى جانب وحدات البيع بالتجزئة والضيافة المتاحة للتأجير، تتواجد كلها ضمن مشروع اللؤلؤة-قطر، وهو مشروع عقاري رائد يوفر مجتمعاً آمناً ومكتفٍ ذاتياً، والكثير من المزايا غير المسبوقة في أي مشاريع عقارية أخرى في دولة قطر.

 

وأضاف السيد الخاطر بالقول أن تطوير جزيرة جيوان سيكون فريد من نوعه على مستوى المشاريع التطويرية الحالية في الدولة. وكما سبق الإعلان عنه في معرض سيتي سكيب قطر 2018، سيشمل هذا المشروع مجموعة متنوعة من الفلل المطلة على الشاطئ والواجهة البحرية، وفلل على جزر خاصة وشقق سكنية، إلى جانب منافذ الضيافة والبيع بالتجزئة، والمرافق الترفيهية، وتقام كلها على أرض مستصلحة بمحاذاة اللؤلؤة-قطر.

 

كما نوه السيد الخاطر إلى عدد من المشاريع التطويرية الأخرى التي يتم العمل عليها، وهي مشاريع سكنية وتجارية وذات استخدامات متعددة، بما في ذلك أعمال “جياردينو فيلاج”، وأبراج المتحدة، وفلوريستا غاردنز، وغيرها من المشاريع التي يتم العمل بها كما هو مخطط. ستضفي هذه المشاريع عند اكتمالها بصمة خاصة على الإطار العام لجزيرة اللؤلؤة-قطر، بما يعزز مكانتها كأفضل تطوير عقاري متعدد الاستخدامات.

 

من جهته، أكد السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للتنمية، التزام الشركة باستكمال العمل بمشاريعها التطويرية الجديدة ووضعها قيد التنفيذ.

 

ونوه السيد العثمان بعدد من الإنجازات التي حققتها الشركة المتحدة للتنمية خلال النصف الأول من عام 2018، والتي تشمل:

  • بيع قطعة أرض رئيسة في منطقة فيفا بحرية بجزيرة اللؤلؤة-قطر.
  • إبرام اتفاقية تأجير مع إحدى الشركات المستأجرة لعدد 285 وحدة سكنية في منطقة مدينا سنترال خلال الربع الثاني من عام 2018.

 

كما أشار السيد العثمان إلى أن الشركة “شهدت زيادة ثابتة في تأجير العقارات السكنية والتجزئة، مع ازدياد معدلات الإشغال في اللؤلؤة-قطر. ارتفع عدد العقارات السكنية المستأجرة خلال النصف الأول من عام 2018 بنسبة 56% مقارنة بالنصف الأول من عام 2017، كما  ارتفع حجم تأجير وحدات التجزئة بنسبة 19٪ خلال الفترة نفسها، مما يؤكد على المكانة المميزة للؤلؤة-قطر بالنسبة للمستأجرين، من سكان وتجار التجزئة”.

 

في الختام، أشار السيد العثمان إلى أن الشركة المتحدة للتنمية حققت بداية جيدة لعام 2018، “فالذي تحقق خلال النصف الأول من العام الجاري على الرغم من التحديات المحيطة، سيتم العمل على تحقيقه خلال النصف الثاني من العام”.

 

وتتميز الشركة المتحدة للتنمية بأنها إحدى الشركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر. وتتمثل رسالة الشركة في تحديد المشاريع طويلة الأجل والاستثمار فيها للمساهمة في مسيرة التنمية بدولة قطر وتحقيق فائدة وقيمة عالية للمساهمين. وكانت الشركة قد تأسست في عام 1999، وأُدرجت في بورصة قطر خلال شهر يونيو 2003. وتمتلك الشركة رأس مال مصرح به قيمته 3.54 مليار ريال قطري، وأصول إجمالية قيمتها 18،2 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2018.

 

وتغطي أنشطة الشركة عددًا من القطاعات الاستثمارية الحيوية، من بينها قطاع التطوير العقاري، وإدارة الممتلكات، ومشاريع البنية التحتية والمرافق العامة، والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربونات، والمشاريع المرتبطة بالأنشطة البحرية، والضيافة.

السابق
معهد لوفير الأمريكي: السياسة الكارثية للتحالف في اليمن
التالي
صحفية سعودية تدعو العرب للتنازل: اقبلوا صفقة القرن!!