الدوحة – الخرطوم – وكالات:
أعلن السودان أنه سيبدأ تطوير عشرة قرى نموذجية في إقليم دارفور بتمويل من دولة قطر. وذكرت مصادر سودانية انه تم فتح مظاريف فرز عطاءات تنفيذ مشروعات خدمات القرى النموذجية في دارفور وتشمل المرحلة الثانية 10 قرى نموذجية بواقع قريتين في كل ولاية من ولايات دارفور تمولها وتنفذها دولة قطر دعماً للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وإعادة الإعمار والتنمية.
جاء ذلك بحضور قنصل قطر بالخرطوم أحمد العبيدلي وايضا مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان حسين كرماش ومناديب الشركات.
وأكد تاج الدين إبراهيم الطاهر مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بولايات دارفور أن دولة قطر ظلت تنفرد من بين الشركاء الذين وعدوا بدعم السلام والاستقرار في دارفور من خلال مؤتمر المانحين الذي انعقد في الدوحة بأنها أوفت والتزمت بما وعدت، مؤكدا أنه في إطار تعهداتها والتزاماتها تقوم بفتح مظاريف لاختيار الشركات التي ستنفذ مشروعات المرحلة الثانية وعددها 10 قرى نموذجية بواقع قريتين في كل ولاية من ولايات دارفور.
وأشاد تاج الدين بجهود دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً وصندوق قطر الخيري الممول للمشروعات والمنظمات القطرية المنفذة لمشروعات القرى النموذجية، الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. وأضاف “إننا نعول كثيرا على هذه المشروعات في إنفاذ برامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم وذلك بتسريع الانتقال من مرحلة الإغاثة الى مرحلة الاستقرار والتنمية دارفور”.
من جهته أشاد والي شرق دارفور أنس عمر بجهود دولة قطر واهتمامها بمشاريع العودة الطوعية والاعمار والتنمية بدارفور مشيرا إلى أنه تم تخصيص الاراضي التي سيتم فيها تنفيذ المرحلة الثانية لخدمات القرى النموذجية مؤكدا أن العودة الطوعية للنازحين وتوطينهم تتم وفق خياراتهم، مضيفاً أن هذا العام سيكون عام العبور للولاية في مجال توطين الخدمات الاساسية. وأكد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، جاهزية ولايته لتنفيذ خدمات قرى العودة الطوعية التي تنفذها دولة قطر مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به تنفيذا لوثيقة الدوحة ومنذ توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور لم تتوان لحظة عن تقديم الدعم لدارفور حيث تشهد غالبية ولايات دارفور الخمس حركة نشطة في العمران والتنمية والاستقرار. وأكد اهتمام ولايته بقضايا العودة الطوعية والعائدين من النازحين واللاجئين، لافتا إلى ان الاوضاع الامنية تشهد استقرارا تاما.