السفير التركي لـ “الشرق”: 46 % زيادة متوقعة في التبادل التجاري بين قطر وتركيا

قال سعادة سفير جمهورية تركيا لدى قطر السيد فكرت اوزر انه يتوقع ان يتضاعف حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين قطر وتركيا الى اكثر من 46% التي حققها البلدان خلال العام المنصرم 2017 . وعزا ذلك للحراك الاقتصادي النشط الذي قادته القيادة في البلدين خلال الفترة الاخيرة على خلفية العلاقات القوية التي تربط بين البلدين والنمو المستمر فيها.

واشاد سعادة السفير بالاقتصاد القطري، وقال انه يشهد نمواً مضطرداً بالرغم من ازمة الحصار الجائر الذي استطاعت قطر التغلب عليه ، لافتا للانجازات التي تحققت والمشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها لتحقيق التنمية المستدامة اوالتحضيرات لمونديال 2022 .

وقال ل”الشرق” ان هناك الكثير من المجالات التي يتوقع ان تنهض فيها الاستثمارات بين البلدين وتتكامل، مشيرا للزيادة المضطردة التي شهدتها الواردات القطرية الى تركيا، خاصة في مجال البتروكماويات والغاز والمواد التي تحتاجها تركيا في مجال الصناعات المختلفة .

واوضح ان الدعم التركي لقطر خاصة في مجال تحقيق الامن الغذائي، والذي بدأ منذ بداية الحصار مستمر ولن يتوقف، حيث وجدت العديد من الشركات التركية في قطر بيئة خصبة للاستثمار، وتكوين شراكات ناجحة ، كما افسحت تركيا المجال واسعا امام الاستثمارات القطرية، سواء في القطاع الزراعي او القطاعات العقارية وغيرها من المجالات، مصحوبة بالعديد من المحفزات الاستثمارية والتسهيلات والعروض، مؤكدا على قوة العلاقات بين البلدين ،خاصة في المجالات الاقتصادية.

مشيرا للزيارات الناجحة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الى العديد من بلدان العالم ومن بينها زيارته لتركيا والتي اكدت على مكانة قطر وتأثيرها في محيطها الاقليمي والدولي. وتوقع سعادة السفير اوزر ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الزيارات من قبل الشركات التركية الى قطر في اطار الزيارات المستمرة وتعزيزالعلاقات الاقتصادية وبحث فرص الاستثمار الواعدة التي تتمتع بها قطر الى جانب الشركات التي يمكن عقدها في المجالات الاستثمارية المختلفة سواء على صعيد اقامة مشاريع في قطر او في تركيا، خاصة وان هناك العديد من المبادرات التي يمكن ان تستفيد منها الشركات العاملة في قطر او تلك التي تنوي الاستثمار فيه.

السابق
“كهرماء” تنجز محطة كهرباء الوعب ثالث محطات مترو الدوحة
التالي
تقارير إعلامية: هل أعدمت الرياض وأبوظبي مجلس التعاون الخليجي؟