الدوحة – بزنس كلاس:
رغم انقضاء أكثر من عام على حصار قطر ورغم الإجراءات التعسفية التي تتخذها دول الحصار لمنع التضامن مع قطر وحثهم على استعداءدء شعوبهم ضد قطر ورغم الاجراءات التي قد تصل إلى الغرامة والسجن ، قطع مواطني دول الحصار الطريق على قرارات دولهم وتحدوا قرار الحصار بعد أن سجلوا في برنامج التطوع في مونديال قطر 2022 القادم .
ومع فتح باب التطوع في شهر سبتمبر الجاري أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقديم 178.454 شخصاً طلبات من أجل التطوع ومن بينهم 579 سعودياً، و380 بحرينياً، و46 إماراتياً،
وكانت قطر أعلنت، في 2 سبتمبر الجاري، فتح أبواب التسجيل أمام المهتمين بالتطوع كافة، من سن 16 عاماً وما فوق، ما منح الشباب العربي فرصة ذهبية للمشاركة في “أكبر تجمع كروي في العالم” يقام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويفتح المونديال الآفاق أمام الطاقات الشبابية، وإتاحة فرص مختلفة أمام الخبرات والكفاءات العربية والعالمية للمشاركة في هذا الحدث العالمي، ويسارع الجميع من كافة أنحاء العالم للالتحاق ببرنامج التطوع ويشار إلى أن مواطني دول الحصار الذين قدموا في التطوع ليسوا مقيمين على أراضي دولهم حاليا .
وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر حسابها إلى أن المسجلين يمثلون أكثر من 160 جنسية منهم مسجلون من 22 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كقطر، وعمان، والأردن، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وهو ما يعكس عالمية البطولة في قطر وترحيبها بالأفراد من كافة الدول للإسهام في جهود التحضير نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في العالم العربي.
ومن المتوقع الاستعانة بنحو 16 ألف متطوع في مونديال قطر؛ حيث سيعمل هؤلاء في أكثر من مجال؛ كالاستقبال، والضيافة، والتسويق، والاتصال، والتواصل المجتمعي، والأمن، والإقامة، والخدمات الطبية، ومساعدة الجماهير على معرفة الطرقات والملاعب وغيرها.
وقال الأمين العام للجنة المنظِّمة لمونديال قطر، حسن الذوادي، إن الدوحة تعمل على تحقيق الوعود كافة التي قطعتها “لفتح آفاقٍ أمام الطاقات الشبابية، وإتاحة فرص مختلفة أمام الخبرات والكفاءات العربية والعالمية للمشاركة في هذا الحدث العالمي، والإسهام في ترك إرث عالمي”.
وتعهد الذوادي بـ”تنظيم نسخة مميزة واستثنائية من نهائيات كأس العالم لكرة القدم تضمن رفع اسم المنطقة العربية”.