وكالات – بزنس كلاس:
أكد المغرد الشهير “مجتهد” أن اعتقال النظام السعودي للشيخ سفر الحوالي أحرجه إعلاميا بصور كبيرة، لذلك يسعى لتنفيذ برنامج إعلامي لمواجهة الضجة التي أحدثها الكتاب عن طريق نفي صلة الكتاب بالشيخ والترويج لذلك من خلال كتائب الذباب الإلكتروني.
وقال “مجتهد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 2 مليون شخص على “تويتر” في سلسلة تغريدات، إنه بعد الإحراج الذي أصاب أمن الدولة باعتقال سفر الحوالي قررت تنفيذ برنامج إعلامي وتويتري من شقين.
وتابع موضحا أن الشق الأول سيكون نفي صلة الكتاب بالشيخ وأنه منسوب له كذبا، بينما الشق الثاني سيبدأ تفنيد ما جاء في الكتاب وما قد يترتب عليه من آثار، مشيرا إلى أنه لتنفيذ هذا الأمر تشكلت لجنة من حاتم العوني ومحمد السعيدي وخضر بن سند.
وأضاف مجتهد:”سوف ينفذ في التويتر ووسائل أخرى تداول زعم بأن مرض الشيخ لا يمكن أن يسمح له بتأليف هذا الكتاب الضخم وتدعم اللجنة المذكورة هذا الزعم”
موضحا أنه إذا اقتنع الرأي العام بهذا سيطلق سراح الشيخ بحجة عدم ثبوت نسبة الكتاب له، ثم ينقل لمنزله في إقامة جبرية ويمنع من الحديث حتى لا يؤكد نسبه الكتاب لنفسه.. بحسب مجتهد.
وذكر “مجتهد” أن الشيخ عكف على تأليف هذا الكتاب منذ عدة سنوات وأطلع بعض المشايخ على مسودة الجزء الأساسي منه في العام الماضي وأضاف الملاحق في وقت متأخر.
وأكد:” فالكتاب للشيخ قطعا ولم يؤلفه إلا لأجل أن ينشر وكان مستعدا لتبعات هذا النشر وهذا ما رد به على بعض من حذروه من النشر من المشايخ”
واختتم المغرد الشهير “مجتهد” تغريداته بالقول:” الظريف أن من حذره من النشر اعتقلوا قبله رغم أنهم لم يصدروا مثل هذا الكتاب بل لم يتفوهوا بكلمة واحدة فيها انتقاد السلطة ثم بعد اعتقالهم تعرضوا لأشكال الأذى”
وتداول مغردون ومن ضمنهم صفحة “معتقلي الرأي” في موقع تويتر، بالأمس أنباء عن تدهور خطير بصحة الداعية الدكتور سفر الحوالي الذي اعتقل بحالة المرض وبسيارة إسعاف من بيته بحسب ما أكد ناشطون.
وتداول نشطاء ووسائل إعلام وصحف عربية أنباء التدهور الخطير في حالة الشيخ سفر الحوالي، مرددة إصابته “بجلطة بعد التحقيق معه لـ 4 ساعات”.
فيما زعم الصحافي الكردي والمقيم في إسرائيل مهدي مجيد أنه نقل عن مصدر سعودي أنباء عن وفاة “الحوالي” بعد تعرضه لجلطة نتيجة الضغط عليه في التحقيق لمدة 4 ساعات متواصلة.