السعودية.. القتلة يُفرج عنهم والعلماء في السجون!!

السعودية – رصد إنترنت:

أثار نبأ إطلاق سراح الأمير السعودي الشاب سعود بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود، غضبا واسعا داخل المجتمع السعودي، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من إيداعه السجن بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز.

ونشر المعارض السعودي عمر الزهراني، المقيم في كندا، تسجيلات صوتية منسوبة لسعود آل سعود، يؤكد من خلالها أنه خارج السجن.

ويتهجم سعود آل سعود في إحدى التسجيلات على المواطنين الذين طالبوا باعتقاله، واصفا إياهم بـ”الجبناء”، والفاشلين.

ويتابع في تسجيل آخر بأنه لا أحد ممكن أن يقدم خدمة دون مقابل، بمن فيهم الجنود في الحد الجنوبي الذين يخدمون بـ”خشم الريال”، على حد وصفه.

التسجيل الأبرز الذي عرضه عمر الزهراني لسعود بن عبد العزيز آل سعود، هو اعترافه بأنه أجبر والد الشاب يوسف الشميمري على القبول بالدية، إذ أن الشاب البالغ من العمر 27 عاما تورط بمقل الشميمري في العام 2008، ونجى من القصاص بعد قبول ذوي الضحية بالدية.

وندد رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في عدد من التغريدات بالأمر مستنكرين الإفراج عن من تباهى بالاعتداء على مواطنين ووافدين، ونساء، وإهانتهن في حين تم وضع صفوة العلماء والمفكرين في غيابات السجون.

وقال عمر عبدالعزيز: “القتلة المغتصبين يسرحون ويمرحون .. والعلماء المفكرين خلف أبواب السجون .. #الأمير_القاتل_خارج_السجن”.

وغرد تركي العبدالله: “لك أن تتخيل حجم الكارثة الاخلاقية: الاول قتل واختطف ولكن أُطلق سراحه لأنه امير.. الثاني دعا للصلح بين الاشقاء فسُجن! #الامير_القاتل_خارج_السجن”.

وأضاف الصحافي تركي الشلهوب: “إذا إعترض فيهم الفقير سجنوه.. وإذا قتلَ فيهـم الأميـر تركوه !
نعوذ بالله من هذا الظلم !.. #الامير_القاتل_خارج_السجن”.

وكتب حساب باسم تأبط شـراً‏ @tabbta30: “#الأمير_القاتل_خارج_السجن
قال ? : إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد”.

وقال الباحث السياسي الدكتور عبدالله الشمري: “أراد النظام السعودي امتصاص غضب الشارع بسجن هذا المجرم الخسيس ثم سرعان ما فك قيده ظنًّا بأن سيرته ستدفن.. #الأمير_القاتل_خارج_السجن”.
وأضاف في أخرى: “قاتل ومنتهك للأعراض ومروع للناس مكانه خارج السجن والشراري والهاشمي والعودة والحامد والطريفي وغيرهم كثر في السجون..#الأمير_القاتل_خارج_السجن”.

واستنكر حساب باسم معالي الربراري‏ @Mrbrary  الأمر بالقول: “كيف يمكن أن يغيّب دعاة الوسطية والاعتدال في غياهب السجون، في حين نشاهد ما يشير الى أن #الأمير_القاتل_خارج_السجن؟ هذا أمر لا يرضي الله ورسوله”.

السابق
البلدية: بدء التسجيل لموسم التخييم 2018
التالي
مزاد للسجاد في الباهي