السد يبحث عن التتويج بالكأس بعد ضياع لقب الدوري

 

طوى السد صفحة دوري نجوم QNB بعد أن حل وصيفاً بعد الدحيل، ويتطلع بقوة لاستحقاقات الموسم الأخرى ومنها بطولة كأس قطر 2018 والتي سيلعب فيها أمام الريان بالدور نصف النهائي على استاد جاسم بن حمد بنادي السد لاسيما وأنه يدخل البطولة وعينه على لقب كأس الفخر و العز والتي يحمل لقبها في النسخة الرابعة 2017 عقب فوزه على الجيش في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.
اللقاء بالنسبة للسد هو الطريق إلى منصة التتويج التي يترقبها الزعيم، وهو لا يعتبر موقعه الذي أنهى به الدوري إنجازاً، فالكبار يرون الإنجاز باللقب، ومن هنا ربما يعد ضياع الدرع لمنافس قوي خسارة لا تعوض إلا بما هو قادم من بطولات ومنها كأس قطر 2018 في نسختها الخامسة.
من هنا فالسد لا يقبل بغير إنجاز، ومؤكد أن الطموحات هي الحفاظ على اللقب ومحاولة إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن سواء في الاستحقاقات المحلية أو الآسيوية ممثلة في دوري أبطال آسيا والذي تأهل فيه الفريق إلى دور الـ16.
لذا سوف يخطط السد للبحث عن ألقاب أخرى لتعويض عدم حصوله على درع الدوري، ومن المؤكد أن الزعيم يعرف أن طريقه لن يكون ممهداً حيث سيكون على موعد مع لقاء الريان في كلاسيكو كبير بين الفريقين، في الوقت الذي دائماً ما تشهد مواجهاتهما تحدياً كبيراً وندية من اللاعبين في المستطيل الأخضر أو المدربين.
ويمتلك السد مقومات التحدي والتنافس على الألقاب برغم شراسة المنافسات في مختلف البطولات والاستحقاقات، ويرتكز على خطوطه الثلاثة وقوتها وأيضا ما لديه من دكة عامرة بلاعبين جيدين، وأن ما قدمه في الجولة الأخيرة بالدوري يؤكد ذلك، حيث يملك هجوماً ضارباً يمكن أن يمثل تهديداً للدفاعات مهما كانت قوية، بعد أن وصل إلى مرحلة من الانسجام والتفاهم الكبير.
ويقود الهجوم هداف الفريق المحترف الجزائري بغداد بونجاح ويشاطره حسن الهيدوس وأكرم عفيف بما يملكانه من مهارة عالية وقدرة على التوغل والمرور من بين المدافعين والتسجيل أو التمرير.. وترتكز قوة الهجوم على وسط يوازن ما بين الهجوم والدفاع يقوده النجم الكبير تشافي الذي يعد من اكبر ساندي الهجوم بكراته وتمريراته وتعامله مع الكرات التي تصله، فضلاً عن وجود يوغرطة حمرون والذي يمكن أن يؤدي دوراً هجومياً مميزاً إذا ما دفع به المدرب فيريرا مع المهاجمين.
ويشارك في الوسط إلى جانب تشافي، الواعد سالم الهاجري الذي يعتبر من أفضل اللاعبين الشباب في مركز الارتكاز ومساهمته في البناء الهجومي والتصدي للهجوم المضاد، ومعه علي أسد بقدرته الميدانية التي تسهم في تقوية منطقة العمليات لاسيما في الشق الهجومي، كما يملك السد خيارات أخرى في الوسط يمكن أن يلوح بها المدرب فيريرا.. أما الدفاع فإن عودة المحترف الإيراني مرتضى محمد تعطيه دفعة قوية بعد شفائه من الإصابة، ومعه بيدرو وعبد الكريم حسن وأحمد سهيل اللاعب الواعد الذي شق طريقه بثبات ، وخبرة حامد إسماعيل.
خطوط الزعيم الثلاثة تؤشر على فعالياتها وكفاءتها الكبيرة، ولهذا فالجماهير على موعد مع تحد جديد لنجوم الزعيم في بطولة كأس قطر كأس الفخر و العز.

السابق
كيبا يحقق أفضل أرقامه في الدوري الإسباني أمام ريال مدريد
التالي
الشيخ جوعان يتوج الفائزين في أشواط الجذاع بمهرجان سمو الأمير المفدى للهجن