الأزمة القانونية التي يواجهها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد امرأة أمريكية تتهمه بالاغتصاب، ليست بالسهلة، ولا تقارن إطلاقا بمشكلته السابقة مع مصلحة الضرائب الإسبانية التي اتهمته بالتهرب من دفع الضرائب عدة سنوات، قبل أن يتوصل للتسوية.
واقعة الاغتصاب التي تحكي عنها الأمريكية كاثرين مويورجا وقعت عام 2009، في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، وهذه منطقة يعتبر فيها الاعتداء الجنسي ثاني أقوى جريمة (وفقا لقانون ولاية نيفيدا التي تشمل لاس فيجاس)، وتصل عقوبتها فور إثبات ذلك إلى السجن مدى الحياة.
رونالدو ينفي هذه الاتهامات مؤكدا أنها أخبار مزيفة، تريد منها الأمريكية كاثرين ومعها مجلة “دير شبيجل” الألمانية تحقيق المزيد من الشهرة على حساب اسمه وسمعته.
تحقيقات الشرطة
أكدت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في لاس فيجاس، حيث وقعت حادثة الاغتصاب بأحد الفنادق، أعادت فتح التحقيق في تلك الحادثة، بعد أن تقدمت المحامية الممثلة للضحية كاثرين مايورجا “ممثلة وموديل” ببلاغ ضد النجم البرتغالي، من أجل ملاحقة نجم ريال مدريد السابق في حادثة يعود تاريخها إلى 13 يونيو عام 2009.
رونالدو قال لمتابعيه نافيا هذه التهم عنه: لا لا لا لا لا لا، كل ما قالوه عني اليوم، أخبار مزيفة وكذب.
جاء في بيان الشرطة في لاس فيجاس: تم التعامل مع بلاغ عن واقعة اعتداء حدثت في 13 يونيو عام 2009، وقتها لم تقدم الشرطة أي وصف لمكان الحادث أو معلومات عن المشتبه به، ثم إجراء فحص طبي عليها.
وأضاف البيان: في سبتمر 2018 تم فتح باب التحقيق من جديد، ويقوم المحققون بمتابعة الضحية للحصول على مزيد من المعلومات، هذا تحقيق مستمر، ولن يكون هناك مزيد من التفاصيل هذا الوقت.
وتؤكد التقارير أن رونالدو دفع مبلغ 375 الف دولار إلى كاثرين مقابل صمتها وعدم ذكر اسمه في أي تحقيق أو وسائل إعلام، لكنها الآن بعد 9 سنوات تريد فسخ الاتفاق، وملاحقة رونالدو قانونيا.
كانت كاثرين في الـ25 من عمرها وقت تعرضها للاعتداء من رونالدو، وهي التقت به أثناء عملها في ملهى ليلي داخل كازينو في لاف فيجاس، وكان رونالدو برفقة شقيقه وابن عمه داخل منقطة VIP.
وظهرت صور وقتها لرونالدو أثناء تحدثه مع كاثرين داخل الملهى الليلي، قبل أن يدعوها إلى غرفته لكي تتمتع برؤية لاس فيجاس من ارتفاع عالي.