الدوحة – بزنس كلاس:
انعقدت أمس القمة الرابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في مدينة سانتا كروز في بوليفيا، والتي شاركت فيها دولة قطر بوفد ترأسه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة.
كما استعرض سعادته تاريخ تطور صناعة الغاز في دولة قطر والمكانة الرائدة التي وصلت إليها خلال ما يقارب عقدين من الزمان، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة قطر، بحيث أصبحت من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم بإنتاج بلغ 77 مليون طن سنويا، ومورد رئيسي له إلى دول من كل أنحاء العالم.
وأضاف سعادته أن إنجازات قطر في قطاع الغاز الطبيعي تتحدث عن نفسها، معربا عن اعتزازه بالعلاقات المتينة مع الدول المستهلكة والثقة التي توليها تلك الدول لدولة قطر كمورد للغاز الطبيعي المسال يعتمد عليه، لم يتخلف طوال العقدين الماضيين عن توريد شحنة واحدة لأي من عملائه وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، حتى في أكثر الظروف تحديا في ظل الحصار المفروض على دولة قطر. مؤكدا عزم دولة قطر على الحفاظ على هذه المكانة في المستقبل، وحرصها على تلبية الطلب العالمي المتنامي على الغاز الطبيعي المسال، وهو ما أكدته التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برفع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي المسال بمقدار الثلث ليبلغ 100 مليون طن سنويا مع حلول العام 2024، لتظل دولة قطر في صدارة الدول المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي المسال إلى العالم.
وأشاد سعادة الدكتور السادة بالمكانة المرموقة التي وصل إليها اليوم منتدى الدول المصدرة للغاز كمنظمة رائدة ومتخصصة ومرجع موثوق به في صناعة الغاز الطبيعي، حيث واكب تطوره النمو الكبير في الطلب على الغاز الطبيعي خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، والتي نالت عن استحقاق لقب العصر الذهبي للغاز. وأكد سعادته أن توقعات الخبراء تشير إلى أن الغاز الطبيعي سوف يحل محل الفحم كثاني أكبر أنواع الوقود الأحفوري أهمية على مستوى العالم.