يرتبط عالم المجوهرات بأسماءٍ عريقة وفخمة جدّاً ذلك لأنها أضافت لمسة لا يمكن لأحد أن يشعر بها أو حتى أن يجدها إن لم ينظر بعمقٍ إلى كلّ تصميم.
صحيحٌ أن اسم ديور Dior يجعل البعض يفكّر فقط بمنصّات عرض الأزياء أو بالستايل الفرنسي الشيك لكن مجوهرات ديور بالذات فيها ما تحبّه المرأة من البراعة والمهارة والحرفية. إذاً لا يمكن أن نفكّر بمجوهرات ديور من دون أن نقول مجوهرات راقية جدّاً وساحرة، أوحتى الإبداع الاستثنائي الذي سيجعلك ملكة على عرش الموضة والأناقة.
كشفت علامة ديور الفرنسية النقاب عن مجموعة “ديور ديور ديور” الجديدة داخل متحف الفنون المعاصرة في باريس. المجموعة مستوحاة من عالم الهوت كوتور خاصّة أنه لم يمض الكثير من الوقت على انتهاء أسبوع الهوت كوتور الراقي في باريس.
في “ديور ديور ديور” تداخلت الأقمشة والأنسجة مع التصاميم حتى أصبحت تنبض بالحياة: من العقود الى الأساور والخواتم وأقراط الأذن التي جمعت بين العنصر الأساسي في روح ديور.فيكتوار دو كاستيلان، المديرة الفنية لمجوهرات ديور، تقول إنها أرادت تجسيد إحساس الخفّة الأثيرية ولمسات التصاميم المترفة من أجواء الهوت كوتور التي تتميّز بها الأنسجة المخرّمة مثل الساتان والدانتيل والمخمل. ماذا عن الإلهام؟ من إرث هذه الدار العريقة مع الأنسجة المخرّمة الموجودة في أرشيف كريستيان ديور.
عندما تنظرين عن كثب إلى تصاميم ديور هذه، ستلاحظين الدقّة المتناهية في العمل والمستوى الرفيع: الأحجار الكريمة الملوّنة في الأساور بدت كأنها خيوط حريرية محبوكة بامتياز وحرفية عالية أو حتى أحجار الزمرّد والياقوت والـSaphire جعلتنا نظنّ أنها من الترتر البرّاق واللامع على الفساتين تماماً كما ينسدل النسيج في تصاميم ديور على جسم المرأة.
ماذا عن الذهب الأبيض والماس؟
اتجّهت فيكتوار دو كاستيلان إلى منح هذه التشكيلة نبضاً من الحياة إلى سوار كفّ اليد حيث تزيّن الذهب الأبيض بموديلات الأزهار البرّاقة والملوّنة. تخيّلي إذاً نفسك تضعين حول معصمك قطعة من قماش الدانتيل مع الياقوت أو حتى تزيّنين أذنيك بقطعة فخمة من الحرير مع أحجار الزمرّد!