الرياض – وكالات بزنس كلاس:
مع تواصل السياسات السعودية الخاطئة إقليمياً ودخولها في عدة صراعات عسكرية ودبلوماسية غير ضرورية على الإطلاق لاسيما الأزمة التي افتعلتها مع بقية دول الحصار ضد الدوحة، فقدت الشركات والمصانع السعودية فرصة التصدير للسوق القطرية في أعقاب الحصار الجائر الذي فرضته مع المملكة أيضاً كل من الإمارات والبحرين.
فقد أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية أمس الثلاثاء 22 أغسطس / آب، أن المملكة صدّرت للسوق القطرية سلعاً وبضائع قيمتها 612 مليون ريال خلال شهر يونيو من العام الماضي، فيما تضاءلت هذه القيمة لمستوى 70 مليوناً خلال الأيام الأربعة من شهر يونيو من العام الحالي التي سبقت شروع الدول الثلاثة فرض الحصار، والذي ترتب عليه إغلاق منفذ بوسمرة الحدودي البري مع دولة قطر، ومنع الشركات السعودية من إيصال منتجاتها للدوحة.
وكانت غالبية المنتجات التي تأتي من السعودية ذات طابع غذائي، تمكنت دولة قطر من إيجاد البديل المناسب لها على الفور من مصادر وأسواق أخرى متعددة.
هذا وقد كشفت البيانات الأولية لدى الهيئة السعودية أن الصادرات غير النفطية تراجعت خلال شهر يونيو 2017 إلى نحو 12.1 مليار ريال، بنسبة انخفاض قدرها 19 % مقارنة بشهر يونيو 2016.