الرحلة البرية الـ 15.. ختام برنامج “لكل ربيع زهرة”

اختتم برنامج لكل ربيع زهرة فعالياته لهذا العام بتنظيم رحلته البرية الخامسة عشرة بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور، وسط مشاركة كبيرة من طلبة المدارس والأسر وفريق العمل وأصدقاء الطبيعة.
واستعرض السيد محمد هاشم، المدير التنفيذي للبرنامج، أنشطة وفعاليات هذا الربيع، ومسيرة البرنامج منذ انطلاقته الأولى عام 1999 بنبتة الشفلح، لافتا إلى أن المشاركة الكبيرة في هذه الفعاليات، تؤكد مدى الاهتمام الكبير والواسع بحماية البيئة والمحافظة على شتى عناصرها.
وأوضح أن برنامج لكل ربيع زهرة يختص بمنصة ضمن فعاليات برنامج أصدقاء الطبيعة، بجانب برامج طير بلادي والمكتبة الخضراء وبرنامج “كلنا نحب البحر” وكذا برنامج حماة الطبيعة وغيرها من البرامج البيئية الخضراء ذات العلاقة والتي ستستمر أنشطتها بمجمع إزدان مول أو بمعسكر البرنامج بالخور.
شارك في هذه الرحلة حوالي 350 من طلبة مدارس الشويفات ومصعب بن عمير والمدرستين التونسية والباكستانية وأسر برنامج أصدقاء الطبيعة وفريق عمل البرنامج.
وتعرف المشاركون في الرحلة على نبتة الخبيزة التي احتفى بها البرنامج هذا العام، وخصائصها وأماكن نموها في قطر، وفوائدها المختلفة، وعلى محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والبحر والتراث وحشرات وطيور قطر والتوعية المرورية وترشيد الكهرباء والماء وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة.
يأتي تنفيذ برنامج لكل ربيع زهرة في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي، ويستهدف زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال عليها والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتطوير القدرات الابتكارية والابداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصاً لدى الأطفال وتشجيع الانشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي تتمتع بها النباتات في تزيين المنتجات الصناعية من قبيل المجوهرات والأواني والأثاث والملابس وأغطية الجدران والعبوات ومواد التغليف بكل أنواعها المعدنية والخشبية والبلاستيكية تكريساً للاهتمام بالبيئة النباتية، فضلاً عن جمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال البحث العلمي.
السابق
عرض خاص لفيلم الرعب الكلاسيكي “كابينة الدكتور كاليجاري”
التالي
قصات شعر تاريخية رجعت ضمن «الموضة».. إليك طريقة تنفيذها