الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين يشير إلى ما تزخر به قطر من إمكانات وفرص رغم الحصار الجائر عليها

الدوحة – بزنس كلاس

أعلنت “مجموعة قطر للتأمين” أنها شركة التأمين الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التأكيد على ما تزخر به قطر من فرص وإمكانات هائلة بالرغم من الظروف الإستثنائية التي تمر بها المنطقة، حيث لفت السيد خليفة بن عبدالله تركي السبيعي، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين، إن السياسه الحكيمة التي تتبعها الدولة ومنهجيتها المتوازنة التي تعتمدها في التعامل مع مثل هذه الظروف. وأكد على الدور الأساسي الذي تلعبه المجموعة في الحرص على التأمين والذي يتماشى مع توجهات الدولة ولتأمين الحدث الأكبر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم الفيفا لعام 2022.

ومنذ تأسيسها في عام 1964، تولت “قطر للتأمين” مسؤولية رعاية وتطوير سوق التأمين الواعدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط، وفي الواقع، أصبحت “مجموعة قطر للتأمين” واحدة من الشركات الرائدة في إقامة مشاريع خارج حدود الدولة والحصول على اعتراف دولي. وبعد خمسة وخمسين عاماً، تواصل الشركة عملياتها للاستفادة من قدراتها المتنامية والاستمرار في النمو خلال مضيّها قدماً على مسار الإزدهار وفقاً لرؤوية قطر 2030.

وتتخطى المكانة المرموقة التي تتبوؤها “مجموعة قطر للتأمين” حدود الدولة لتمتد إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ تحظى بمكانة رائدة على مستوى المنطقة ونجاح باهر تمثل في حصولها على تصنيف A/stable من ’ستاندرد آند بورز‘، ودرجة التصنيف A (Excellent) من وكالة ’إيه. إم. بيست‘ (A.M. Best) وتسعى “قطر للتأمين” لتوسيع حضورها العالمي، وتطمح للتحول إلى إحدى الشركات الرائدة على الصعيد العالمي. وبفضل خبرتها الفنية وتجربتها الغنية والرؤية الواضحة لإدارتها العليا وأعضاء مجلس إدارتها وفريق عمل على أعلى المستويات، تمكنت “مجموعة قطر للتأمين” اليوم من التوسع خارج حدود المنطقة لتتحول إلى مجموعة من الشركات – “مجموعة قطر للتأمين” التي تمتاز بحضور عالمي متزايد.

وفي يونيو 2014، استحوذت “قطر للتأمين” على ’أنتاريس القابضة المحدودة‘ (والشركات التابعة لها “أنتاريس”)، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال التأمين وإعادة التأمين في سوق ’لويدز‘ بلندن. واستناداً إلى خبرتها في الاكتتاب وتميز الخدمات، توسعت ’أنتاريس‘ اليوم لتمتلك مكاتب في الشرق الأقصى – في سنغافورة وشنغهاي. وفي العام نفسه (2014)، نجحت “قطر للتأمين” في تأسيس شركة أوروبية تابعة لها بالكامل في مالطا تحت اسم “قطر للتأمين أوروبا المحدودة” (QEL) لتغطية مخاطر الأعمال التجارية رفيعة المستوى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية ،وللاقتراب من أسواقها الرئيسية.

وفي أواخر عام 2015، قررت شركة “قطر لإعادة التأمين” أحدى الشركات التابعه لمجموعة قطر للتأمين،والتي تعمل في مجال إعادة التأمين والمتخصصة في الاكتتاب بمجال الأعمال التجارية، نقل مقرها الرئيسي من الدوحة إلى برمودا. وبفضل نجاحها وأدائها المتميز، تشهد “قطر لإعادة التأمين” اليوم مزيداً من التوسع لتفتتح فروعاً لها في زيوريخ ودبي وسنغافورة ومكاتب تمثيل في لندن. واستناداً إلى سلسلة إنجازاتها المتميزة في عام 2016، جاءت “قطر لإعادة التأمين” في المرتبة الخامسة والثلاثين بين أكبر شركات إعادة تأمين في العالم حسب وكالة التصنيف العالمية ’إيه. إم. بيست‘ من حيث إجمالي الأقساط المكتتبه.

وأثبتت المجموعة مدى نجاحها في تنويع وتغطية عمليات الاكتتاب العالمية في مواجهة التحديات القائمة في المنطقة. وبعد مضي أكثر من ستة أشهر ، تؤكد النتائج المالية القوية للمجموعة على قدرة الشركة على الصمود في مواجهة هذه الظروف التي يسود السوق، وتسلط الضوء على براعة الشركة في إدارة الأزمات والتعامل مع عملياتها التشغيلية المرتبطة في إحدى بلدان الحصار.

وتعتبر العمليات التشغيلية الدولية للشركة، وتحديداً شركة “قطر لإعادة التأمين” في برمودا، وشركة ’أنتاريس‘ للتأمين في لندن، والشركة الفرعية “قطر للتأمين أوروبا المحدودة” في مالطا، دوافع النمو الأساسية لـ “مجموعة قطر للتأمين”؛ وتشكل معاً نحو 75% من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة للمجموعة.

وفي إطار الاستعدادات لانطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، نجحت قطر بالفعل في إقامة بنية تحتية واسعة النطاق لاستضافة واحدة من أبرز الفعاليات المرموقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وباعتبارها شركة التأمين الوطنية الرائدة في قطر، تفخر “قطر للتأمين” بتأمين البنية التحتية المتنامية في الدولة لتطوير شبكات جديدة للطرقات والسكك الحديدية والمترو والطرق السريعة والمرافئ ومطار حمد الدولي  وهو واحداً من مشاريع البنية التحتية المهمة الأخرى التي لعبت فيها “قطر للتأمين” دوراً كبيراً.

وفي تعليقه على مكانة “قطر للتأمين” بين أبرز شركات التأمين العالمية الناشئة، قال السبيعي: “أثبتت “قطر للتأمين” قدرتها على الصمود والتغلب على آثار الحصار وستواصل الشركة مسيرة نموها بالتوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030 وستعتمد على قوتها واستقرارها لتعويض آثار الحصار، وستسعى للحفاظ على ريادتها في المنطقة والأسواق العالمية. وقد دفعت التحديات الدبلوماسية الحالية قطر إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً واستباقية لتعزيز سهولة ممارسة الأعمال”.

 

السابق
مؤشر البورصة يرتفع بالجلسة الصباحية
التالي
Ooredoo تحصل على جائزة “أفضل شركة مبتكرة في مجال تمكين الخدمات الرقمية للعام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا