الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم تلتقي كبار الشخصيات الرسمية

الدوحة،  بزنس كلاس – اختتمت لورا فريجنتي، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، جولتها التي استمرت لعشرة أيام في دول الخليج،بزيارة لدولة قطر، إلتقت خلالها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر،مناصرة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومؤسِسة “مؤسَسة التعليم فوق الجميع”، حيث ناقشتا الحاجة الملّحة لضمان الاستثمار في الجودة في قطاع التعليم بوصفه أساساً لتعزيز الازدهار والأمان.

كما التقت فريجنتي أثناء وجودها هناك أيضاً مع كبار شخصيات آخرين من وزارة الخارجية وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت لورا فريجنتي: “يسعدني تعزيز علاقة الشراكة العالمية للتعليم مع دولة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع. إن تلعب دول الخليج دوراً رائداً في قيادة الجهود الرامية لمساعدة عدد أكبر من الأطفال المحرومين على الالتحاق بالدراسة والتعليم، ولاسيما بعد تراجع الجهات المانحة التقليدية”.

ومنذ عام 2012، عملت من مؤسسة التعليم فوق الجميع والشراكة العالمية للتعليم معاً بشكل مشترك، في دعم عدد من المشاريع في تشاد وجزر القمروجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وجنوب السودان والسودان واليمن،لتسجيل أكثر من 2.7 مليون طفل خارج المدرسة، في التعليم الابتدائي الجيد.

وتعاونت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع الشراكة العالمية للتعليم في مارس 2022 بهدف المساهمة في توفير تعليم عادل وعالي الجودة لملايين الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في مختلف أنحاء العالم، وتلقت الشراكة العالمية للتعليم أول تبرع بقيمة 20 مليون دولار أمريكي من صندوق قطر للتنمية، من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع.

وتمتاز دولة قطر بمسيرةٍ حافلة بالأعمال الإنسانية، وتعكس اتفاقية التعليم فوق الجميع الجديدة، تنامي الريادة الإقليمية لجهود التعليم العالمية.

كما شملت جولة فريجنتي أيضاً زيارة لمدارس السّلَم، وهي مبادرة أسستها جمعية التعليم فوق الجميع لمنح الأطفال فرص الحصول على تعليم عالي الجودة. إن معظم الأطفال في مدارس السّلَم يأتون من الدول المنكوبة والمتأثرة بالصراعات، وتخصص الشراكة العالمية من أجل التعليم أكثر من نصف تمويلها لصالح بلدان ضعيفة متأثرة بالصراعات.

ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية للتعليم، ستستمر قطر ومؤسسة التعليمفوق الجميع في الاعتماد على ابتكاراتهما ومواردهما المالية للمساعدة في زيادة الاستثمار في التعليم في الدول منخفضة الدخل، ودمج تمويل القطاعين العام والخاص لصالح التعليم حيث تشتد الحاجة إليه أكثر  

السابق
شراكة بين بنك قطر للتنمية ومايكروسوفت قطر لتشجيع الابتكار وتسريع التحوّل الرقمي للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة
التالي
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو …النسخة الثالثة لمنتدى قطر الاقتصادي بعد غد