وكالات – بزنس كلاس:
ذكرت مصادر إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد حمّل الإمارات العربية المتحدة مسؤولية تأخير حل الأزمة الخليجية التي بدأت منذ الخامس من يونيو/حزيران في العام الماضي 2017.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس الثلاثاء 10 أبريل/نيسان، إن “ترمب يرى أن الإمارات مسؤولة عن المماطلة بحل أزمة الخليج”. وتابع المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن “السعودية والإمارات قالتا إنهما سترفضان دعوة لقمة خليجية أمريكية هذا الشهر”، مبينا أنهما “تعتبران أن قمة خليجية — أمريكية تستلزم إنهاء حصار قطر”، وهو ما لا ترغب فيه دول الحصار.
ودفع ترمب باتجاه تسوية الأزمة الخليجية، لأنها أدت إلى تشتيت التركيز بمنطقة تعصف بها النزاعات، وفق المسؤول الأمريكي.
وكان ترمب قد أكد ضرورة إنهاء الخلاف الخليجي، في اتصال له بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأسبوع الماضي. وقال البيت الأبيض إن ترمب أشاد بالتزام سمو الأمير بالمساعدة في إعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا ضرورة إنهاء الخلاف.
وفي أوائل يونيو/حزيران من العام الماضي، قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة وحصار قطر دبلوماسيا وتجاريا، بحجة دعمها للإرهاب، وهي التهمة التي نفتها الدوحة بشدة، كما تضمنت الاتهامات أيضا التقرب من إيران ودعم جماعات إرهابية.