الدوحة- بزنس كلاس: أعلن المطور العقاري الشهير “ديار أوروبا إل إل بي” المملوك من شركة الديار القطرية عن الاسم الجديد للفندق في أعرق مناطق المملكة المتحدة تاريخيا ليصبح الاسم الرسمي الذي تم اعتماده مؤخرا للفندق الذي حل محل مبنى السفارة الأمريكية بالعاصة البريطانية هو ،” “The Chancery Rosewood. ويُعد هذا الفندق، أحدث مثال على استثمار شركة الديار القطرية المستمر في المملكة المتحدة.
وكانت شركة الديار القطرية للتطوير العقاري قد أعلنت عن بدأ أعمال البناء لفندق The Chancery Rosewood” والذي كان في السابق مبنى سفارة الولايات المتحدة في قلب حي ماي فير التارخي في ساحة جروفنر بلندن.
يوفر فندق The Chancery Rosewood فرصة فريدة لخلق جو سكني فائق الفخامة، فهو يعد بمثابة معنى للرفاهية الحديثة وعامل جذب للعملاء الدوليين والمحليين الباحثين عن شعور الفخامة.
حيث يقوم المهندس المعماري البريطاني البارز، دافيد شيبرفيلد ، بإحياء هذا المبنى التاريخي والذي يصنف كمبنى محمي من الدرجة الثانية مع المحافظة على الواجهة الخارجية الفريدة من نوعها و التي قام بتصميمها سابقاً المهندس المعماري إيرو سارنين .
ستشمل وجهة The Chancery Rosewood عدد 139 غرفة وجناحًا فندقيا فسيحًا للضيوف من تصميم جوزيف دييران ، ومساحات متاحة للجمهور، بما في ذلك مجموعة متنوعة من أماكن تناول الطعام والترفيه ، و قاعة احتفالات ومؤتمرات تتسع لنحو 1000 شخص مصممة من قبل Yabu Pushelberg ، وفندق Rosewood الصحي. وخمس مساحات للبيع بالتجزئة.
يعتمد التصميم الجديد على إبراز تراث المبنى في منتصف القرن العشرين، والدمج بين الحرفية التقليدية والمعاصرة من خلال تصميمات داخلية راقية.
وستشمل خطة التطوير المقدمة من شركة الديار القطرية لـ The Chancery Rosewood جزءًا من شكل جديد لميدان جروفنر.
و تم منح Multiplex ، عقد بدء أعمال البناء الرئيسية في عام 2021. وبمجرد افتتاحه، سيظهر معلم جديد في حي ماي فير والميدان كوجهة سياحية و تجارية نابضة بالحياة.
سيشمل المشروع الطموح مجموعة متنوعة من مساحات التجارية داخل المبنى، مما يفتح الطريق للاستثمارات السياحية، حيث تم دعمه حديثا لدعم الخطط المستقبلية في هذا الاتجاه.
هذه الوحدات الفندقية ستتميز بكونها على واجهة الميدان، وستكون في مستوى يسهل الوصول إليه، بحيث أنه عندما يفتح الفندق يكون مرتبطاً بالمحيط العام به. وسيقدم ” The Chancery Rosewood ” عالماً منتعشا تم تجديده بشكل كبير لإنشاء وجهة عالمية المستوى.
وبلغت استثمارات الديار القطرية ، ما يقرب من 4 مليارات جنيه إسترليني حتى الآن في مشاريع عقارية في المملكة المتحدة ، وبمجرد اكتمال The Chancery Rosewood وجميع المشاريع الأخرى في المملكة المتحدة ، ستصبح القيمة الإجمالية ٧ مليار جنيه إسترليني لكافة المشروعات العقارية.
وتلتزم شركة الديار القطرية كما هو الحال مع مخططاتها البارزة الأخرى مثل Chelsea Barracks و Southbank Place ، بضمان منح الموقع التاريخي فرصة جديدة للحياة تتمتع بها الأجيال الجديدة.
وفي تصريح خاص علق المهندس عبدالله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، ذكر إن “الإعلان عن اسم The Chancery Rosewood وإسناد الاعمال في المقاولات لشركة” Multiplex ” ، يمثل علامة فارقة في تحول ساحة جروفنر ، وهو مشروعٌ نفخر أن يقدم كجزء من استثمارنا المستمر في العقارات داخل المملكة المتحدة”.
وتابع “تتمثل رؤيتنا في الديار القطرية لإعادة تنشيط هذه المساحة العامة من خلال إنشاء وجهة فندقية عالمية المستوى، وبالتالي إلهام التجديد الأوسع لمركز ماي فير”.
وأكد العطية أنه ” إلى جانب تطوير The Chancery Rosewood ، سيخلق استثمارنا تحسينات كبيرة في المنطقة للمساعدة في إعادة ربطها بحي ماي فير” ، ونتطلع لرؤية هذا المشروع العريق أن يكتمل ليكون أيقونة للفنادق في لندن .
هذا بينما علق كالوم توكيت ، العضو المنتدب لشركة Multiplex ” قائلا ، ” نحن نفتخر بالحصول على عقد The Chancery Rosewood ، لمواصلة العلاقة المثمرة التي بنيناها مع الديار القطرية في تطوير ثكنات تشيلسي. لقد جمعنا فريقًا رائعًا ونتطلع إلى العمل عن كثب مع الديار القطرية لتقديم وجهة جديدة استثنائية في هذا الجزء التاريخي من ماي فير – بأمان واستدامة وبأعلى معايير الجودة”.
وأضاف كالو م أن “Grosvenor Square”، هو جزء من تاريخ لندن نعرفه جيدًا، فلقد قمنا بالعديد من المشاريع الأخرى في المنطقة ، وستساعد العلاقات التي نمتلكها في ضمان تعظيم الفوائد التي يوفرها هذا المشروع للمجتمع المحلي “.
ومن بين المصممين الذين يقفون وراء منافذ البيع Tristan Auer و Bar Studio.
تم اختيار اسم The Chancery Rosewood في النهاية لعلاقته بتاريخ المبنى والغرض الأصلي منه، هو استحضار الإحساس بالفخامة والأهمية، ويحتفل الاسم بأصوله كأول مبنى بُني لهذا الغرض في لندن.
كان معلم “ماي فير” للمهندس المعماري الشهير” إيرو سارينن” في منتصف القرن العشرين مقرًا للسفارة الأمريكية قبل نقلها في عام 2018 واستحواذ الديار القطرية في عام 2009 عليه.
كلفت الولايات المتحدة شركة سارينن بتصميم المبنى الأصلي الذي تم افتتاحه في عام 1960.
وسيطرت واجهته الكبيرة المدرجة على الحدود الغربية لجروفنور سكوير ، حيث أصبح المبنى ومحيطه مرادفين للعلاقة الدبلوماسية للمملكة المتحدة مع الولايات المتحدة.
وقال رادها أرورا ، رئيس فنادق وفنادق Rosewood ” نحن نهتم بكل عنصر من عناصر فنادقنا، خاصة بالفروق الدقيقة الفريدة للوجهات التي يقيم فيها النزلاء، . سوف يدرك من يقيم في فندق The Chancery Rosewood فلسفة الإحساس بالمكان بطرق جديدة ومبتكرة ، كما يتضح من الاسم الجديد للفندق ، الذي يكرّم ماضي مَعلم” ماي فير التاريخي… إنه لشرف كبير للعمل مع هذا الفريق الموهوب من المهندسين المعماريين والمصممين الذين يشاركوننا مهمتنا المتمثلة في تقديم تجربة أسلوب لحياة لا مثيل لها وفخمة منقطعة النظير إلى أحد أحياء لندن الأكثر شهرة ، ونشكر شركائنا في الديار القطرية على إتاحة الفرصة لنكون جزء من هذا المشروع الرائع “.
ويقول ديفيد شيبرفيلد، الرئيس التنفيذي والمهندس المعماري للمشروع : “نسعى من خلال هذا المشروع إلى الحفاظ على وفائنا لرؤية Eero Saarinen الأصلية والتي أنشأ على أثرها هذا المبنى ، وتحويله إلى شكلاً جديداً يحافظ على الكثير من طابعه المعمارية الأصلية ووجوده المدني. إنها مسؤولية كبيرة للتعامل مع هذه القطعة من التراث الشاب ، والتوسط مع الماضي من أجل ضمان مستقبله. نتطلع إلى مواصلة العمل في الموقع وإعادة هذا المبنى الرائع إلى المدينة “.
سيتم استعادة ساحة البيانو الكبير مرة أخرى للترحيب بنزلاء الفندق والجمهور على حد سواء، مما يوسع نطاق تجربة الفندق وتجارة إلى ما وراء المبنى وإلى ساحة الحديقة المعاد تطويرها.
وتم الاحتفاظ بالميزات الأصلية للمبنى وخصائصه التي تعود إلى منتصف القرن، بما في ذلك واجهته المدرجة من الدرجة الثانية والسقف المقلم الفريد الذي تم ترميمه وإعادة توجيهه. بالإضافة إلى النسيج المحتفظ به في الموقع، تم تفكيك أكثر من 4000 عنصر فردي بعناية للتنظيف والتجديد قبل إعادة تثبيتها في المبنى خلال مرحلة البناء النهائية. تشتمل هذه العناصر على تفاصيل أصلية مثل الكسوة الحجرية للداخل، والمسامير، ومقابض النوافذ ، وأبرزها تمثال النسر الذهبي الذي يتوج المبنى.
أما الرئيس التنفيذ ي الداخلي لـ The Chancery Rosewood المهندس الفرنسي الشهير عالميًا جوزيف دييران فيقول “منذ فترة طويلة ، ونحن نعمل بأسلوب Eero Saarinen الحديث ، وكان العمل في المشروع فرصة رائعة لتحويل المساحة إلى شيء سياحي. فتصميماته لغرف الضيوف فائقة الفخامة والأماكن العامة ممتعة وساحرة. ونستخدم في دخل المخطط لوحة دافئة تتميز إلى حد كبير بألواح الجوز والرخام والنحاس”.
وكنقطة مقابلة مثالية لتجديد تشيبرفيلد ، قام ديران بدمج الدفء والألفة التي يتمتع بها أحد أعضاء النادي البريطاني مع أشكال وملمس فن الآرت ديكو. وسيظهر أسلوبه المميز في “فن الحياة” في كل ركن من أركان المبنى.
جوزيف دييراند في تعليق للمهندسين المعماريين ، “هل هناك حلمًا أفضل للمهندس المعماري من القدرة على إعادة اختراع مستقبل هذا المبنى الشهير الذي بني في منتصف القرن في وسط ماي فير بواسطة إيرو سارينين؟ ، حيث كان هذا المعلم الحديث هو المقر الرئيسي للسفارة الأمريكية لأكثر من 60 عامًا، وتم تصميمه في الأصل كحصن مستوحى من قصر الدوق في البندقية ، وسيصبح الآن القصر البريطاني الجديد للضيافة وأسلوب الحياة”.
وأضاف جوزيف “فيما يتعلق بإبداع Saarinen الأصلي ، حاولت تخيل تفسير حديث من واقع الفنون البريطانية التقليدية لنادي السادة البريطانيين التقليدي ؛ مليئة بالدفء والألفة ، ومستوحاة من تطور فن الآرت ديكو في العشرينات من القرن الماضي جنبًا إلى جنب مع إبداع وبريق الستينيات المتأرجحة”.
“وللاستجابة لهذه المتراصة المعمارية الرائعة ، سيتم تغطية الديكور الداخلي بتأنق حديث. لإضفاء النعومة والدفء عبر المساحات المختلفة، لذا، استخدمنا لوحة دافئة من المواد المغطاة إلى حد كبير بألواح من خشب الجوز جنبًا إلى جنب مع الرخام والنحاس”.
كانت الفكرة هي ترجمة روح هذه المدينة المتطورة وهندستها المعمارية الكلاسيكية إلى مفردات زخرفية جديدة خاصة بهذا المبنى والمشروع الفريد. نحن نضع هذا المكان الأيقوني لحياته الثانية في المستقبل ، حيث سيكون أكثر سخاءً ومرحاً “.
ومن جهتها ، تلتزم الديار القطرية بإنشاء مبانٍ تقلل من تأثيرها البيئي ، وتطمح The Chancery Rosewood إلى أن يكون أول فندق خمس نجوم في المملكة المتحدة يحصل على تصنيف BREEAM المتميز في الاستدامة.
بالإضافة إلى ذلك ، يهدف التطوير المقترح إلى تحسين التنوع البيولوجي للموقع بشكل كبير من خلال استخدام مساحات خضراء واسعة النطاق ، وتعظيم الفرص لتقليل استهلاك المياه ، وتنفيذ التصميم المستدام وتدابير كفاءة الطاقة وضمان التأثير الإيجابي على المجتمع المحلي من خلال عمليات التوظيف والإنفاق والتعليم المحليين.