الديار القطرية تستثمر في 60 مشروعا حول العالم بقيمة 35 مليار دولار

الديار القطرية تستثمر في 60 مشروعا حول العالم بقيمة 35 مليار دولارالديار القطرية تستثمر في 60 مشروعا حول العالم بقيمة 35 مليار دولار
أكد المهندس عبدالله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، التزام الشركة بأهداف التنمية ومبادئ الاستدامة في كل مشاريعها الداخلية والخارجية والتي تربو على 60 مشروعا في أكثر من 24 دولة حول العالم باستثمارات زادت قيمتها عن 35 مليار دولار.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة الاستدامة، وشدد من خلالها على أن اهتمام الديار القطرية بمبادئ الاستدامة تجسد في مشاريعها المختلفة وعلى رأسها مدينة لوسيل التي استشرفت مرتكزات الاستدامة لتوفير بيئة حياة أفضل لسكانها وزوارها، حيث مزجت متطلبات العيش بالرفاهية والقدرة على مزاولة الأعمال بكفاءة ويسر، فعمدت على تطوير خطتها الاستراتيجية وفقا لمحاور عدة بدءا من وضع اللوائح والنظم، مرورا بتهيئة البنى التحتية وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانتهاء باتباع أفضل ممارسات التشغيل والإدارة.

وذكر أن المدينة تبنت معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس كأحد معايير الاستدامة الواجب اتباعها، مما يعني أن كل مبنى في المدينة تبعا لذلك سيوفر على مستوى التصميم ما يقارب 30 بالمئة من استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية مقارنةً بالمباني العادية.

وأضاف أن المدينة عملت على إيجاد منظومة متكاملة للنقل العام تتضمن ربط شبكة المواصلات العامة بالقطارات طويلة المدى مع قطار النقل الخفيف داخل المدينة، وتوفير الخدمات الضرورية في كافة المناطق لتقليل الاعتماد على وسائل المواصلات في سبيل الحصول على الحاجات الضرورية، ومن ثم تخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل.

أما في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة فقد عمدت المدينة الى توفير احتياجات تكييف المباني والتي تستهلك ثلثي الطاقة المستخدمة في الاستعمالات المدنية، من خلال إنشاء محطات تبريد المناطق، كما عملت على تزويد منطقة الابراج في المدينة بتقنية تجميع النفايات بالشبكات الاتوماتيكية لأول مرة في الشرق الأوسط، إضافة إلى تزويد المدينة بشبكة متكاملة للغاز الطبيعي، الأمر الذي من شأنه أن يسهم بشكل فعال في تخفيض البصمة الكربونية بما يعادل مئات الآلاف من الأطنان.

وشدد العطية على أهمية تنظيم التوازن الاقتصادي والعمراني مع العنصر البشري والبيئي والاجتماعي، في ظل التزايد المطرد في النمو العمراني، خاصة مع التطور الهائل الذي تشهده التجمعات الحضرية الكبرى التي يعيش فيها أكثر من نصف سكان الأرض،مشيرا إلى أن التوقعات على مستوى الخليج تنبئ بتجاوز سكان المدن في عام 2050 أكثر من 90 بالمائة من عدد السكان.;

السابق
رويترز: قطر وجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية
التالي
469 مليون ريال أرباح الخليجي للربع الثالث من العام الجاري