الدولي الإسلامي يعلن عن نتائجه للعام 2016

العائد على السهم (5,18 ريال للسهم) ومجلس الأدارة يوصى بتوزيعات نقدية بنسبة 40% من رأس المال المصدر (4 ريالات قطري للسهم الواحد).

نمو محفظة الأنشطة التمويلية بمعدل 9 % .

إجمالي الإيرادات يرتفع بنسبة 8 % وصافي الأرباح يبلغ 785 مليون ريال.

نمو إجمالي الأصول إلى 42,6 مليار وبنسبة  5 % وودائع العملاء إلى6 مليار ريال .

الشيخ الدكتور خالد بن ثاني : نتائج البنك تؤكد جدارته وقدرته على الإسهام في نمو الإقتصاد القطري .

الشيبي :الدولي الإسلامي استطاع التلاؤم مع متطلبات السوق وقاعدة عملائنا تتوسع ونطمح للمزيد .

الدوحة – بزنس كلاس

أعلن سعادة الشيخ الدكتور/خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن السنة المالية  المنتهية فى 31 ديسمبر 2016  و التي أظهرت قدرة الدولي الإسلامي على مواصلة تحقيق النمو وتعزيز مركزه المالي .

وجاء الإعلان بعد اجتماع لمجلس إدارة البنك  برئاسة سعادة الشيخ الدكتور/ خالد بن ثاني لمناقشة البيانات الختامية للسنة المنتهية بتاريخ  31/12/ 2016 والتي بينت أن الدولي الإسلامي حقق إجمالي إيرادات بلغت 1.7 مليار ريال وبمعدل نمو 8% ,كما بلغ صافي الأرباح 785 مليون ريال مقابل 784 مليون ريال في نهاية عام 2015 , و العائد على السهم 5.18%.

و أوصى مجلس الإدارة  برفع توصية إلى الجمعية العامة للمساهمين بتوزيعات نقدية بنسبة 40% من رأس المال المصدر (4 ريالات قطري للسهم الواحد) وذلك بعد اعتماد مصرف قطر المركزي للبيانات المالية.

وصرح سعادة الشيخ الدكتور/ خالد بن ثاني بمناسبة إعلان نتائج أعمال البنك للعام 2016 : إن هذه النتائج تؤكد جدارة الدولي الإسلامي وقدرته على الإسهام في نمو الإقتصاد القطري الذي يحقق المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى .

وأضاف “لقد استطاع الدولي الإسلامي خلال العام 2016 تحقيق الكثير من الإنجازات وأهمها تحقيق النمو والتلاؤم مع واقع السوق الذي فرض تحديات عديدة استطعنا التغلب عليها بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها جميع العاملين بالبنك ولاننسى أن هذه الجهود لم تكن لتثمر لولا القوة الكبيرة  التي يتمتع بها الإقتصاد القطري والفرص المتميزة التي يوفرها والتي تشكل مناخا مناسبا لتحقيق القطاع المصرفي المزيد من النجاحات”.

وأشار سعادته  إلى “أن انخفاض أسعار النفط والمنافسة التي يشهدها السوق شكلت بالنسبة لنا تحديا وفرصة في الوقت نفسه لأن كل تطور في السوق له جانبين وقد ركزنا على الاستفادة من هذه التطورات وقمنا بتركيز أعمالنا بحيث نستنفيد من نقاط القوة ونبني عليها وقد كانت النتائج متميزة ونأمل بتحقيق المزيد من التقدم في الفترة المقبلة” .

وأوضح بأن “الدولي الإسلامي مازال يركز في عملياته على السوق القطرية باعتبارها السوق الأهم والأكثر ملائمة كما أننا ننطلق في ذلك من التزامنا تجاه الإقتصاد والمجتمع القطري والإسهام في نموه بمختلف قطاعاته ، ولكننا في نفس الوقت لن نغفل الفرص الخارجية المتميزة والتي تتمتع بمخاطر منخفضة وهامش أرباح كبير حيث توجهنا إلى المملكة المغربية ونلنا الموافقة من بنك المغرب (البنك المركزي المغربي )  لتأسيس بنك تشاركي  في المملكة المغربية بالشراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي ونأمل بأن يبدأ البنك الجديد عمله في أسرع وقت ممكن خصوصا وأن السوق المغربية تعتبر من الأسواق البكر للصيرفة الإسلامية وهناك تعطش من المواطنين هناك لبدء التعاملات المصرفية وفق الشريعة الإسلامية”.

وأكد بأن البنك” سيواصل تنفيذ خططه الاستراتيجية والمرحلية مع مراعاة جميع متطلبات ومستجدات السوق ولن يدخر جهدا في المشاركة في تمويل مختلف المشاريع والقطاعات ونرى بأن بيئة الأعمال المحلية فيها كل العوامل التي تدفعنا للتفاؤل بتحقيق المزيد من التقدم في المستقبل وبمايعود بالخير على المساهمين والبنك”.

ووجه سعادة الشيخ الدكتور/ خالد بن ثاني  رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الشكر للمساهمين والعملاءعلى ثقتهم وولائهم للدولي الإسلامي كما وجه الشكر للإدارة التنفيذية بالبنك ولجميع العاملين على جهودكم الكبيرة طوال العام 2016 والتي جاءت نتائجها على شكل أرقام نأمل بأن تتعزز باضطراد.

من جانبه أوضح السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي “أن  نتائج البنك أظهرت بأن إجمالي موجودات البنك ارتفعت بمعدل 5%  مقارنة بالعام 2015 لتصل إلى 42.6 مليار ريال فيما  بلغ  حجم الودائع بنهاية العام الحالي 26.6 مليار ريال,  كما نمت المحفظة التمويلية للبنك حيث بلغت 27.2 مليار ريال قطري مقابل  25 مليار في نهاية عام 2015 أي بنسبة نمو 9%.

أما كفاية رأس المال (بازل(III, فقد بين الرئيس التنفيذي ان نجاح البنك في اتمام اصدار صكوك رأسمالية متجددة ضمن الشريحة الاولي من رأس المال الاضافي في خلال النصف الثاتي لعام 2016 قد ساهم في تدعيم نسبة كفاية رأس المال لتصل الي( 19.47%) وهي نسبة متميزة جدا تؤكد على متانة المركز المالي للبنك وسياسته الحكيمة إزاء المخاطروالإلتزام بالمتطلبات الرقابية والتنظيمية.

 

و أكد بأن “نتائج العام 2016 تعكس حقيقة أن الدولي الإسلامي استطاع التلاؤم  بشكل كبير مع تطورات السوق المصرفية وأن يثبّت مركزه ويطور أدواته ويرسخ استقرارا طالما تميز به البنك منذ تأسيسه قبل أكثر من 25 عاما ، وقد أكدت وكالات التصنيف العالمية على قوة مركز البنك حيث حصل خلال العام 2016 على تصنيفات ائتمانية قوية مع درجة A2  من وكالة موديز وA+ من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة من الوكالتين”.

 

وأضاف ” إن النتائج جيدة رغم أن طموحنا وعملنا هو لأن تكون النتائج أفضل بما يعود بالخير على العملاء والمساهمين وبما ينسجم مع جهودنا المتواصلة لان نكون الوجهة الأفضل لخدمات الصيرفية الإسلامية والتي تشهد كل عام مزيدا من النمو والتقدم “.

 

ولفت الشيبي إلى “ان خطط البنك على الصعيد الداخلي خلال العام 2016 كانت حافلة بالعمل حيث تم هيكلة الكثير من الإدارات وتم إعادة النظر في خريطة انتشار فروع الدولي الإسلامي في مختلف المناطق فافتتح البنك عددا من الفروع الهامة مع التركيز على المولات التجارية كما تم إيلاء عناية خاصة لتطوير القنوات البديلة لما لها من دور في تسهيل تقديم الخدمات للعملاء كالهاتف المصرفي والخدمات المصرفية عبر الجوال ومركز الاتصال والانترنت المصرفي “.

 

وأكد الرئيس التنفيذي” ان الدولي الإسلامي حرص خلال العام الماضي كما كان دائما على المساهمة في تمويل مختلف المشاريع على الساحة المحلية ولاسيما مشاريع البنية التحتية والمشاريع الكبيرة لما لهذه المشاريع من انعكاس على النمو الإقتصادي حيث أننا نعتبر مساهمتنا في التنمية واجبا وليس خيارا”.

ونوه الشيبي في هذا المضمار خصوصا إلى” الدعم الكبير الذي يقدمه الدولي الإسلامي للمشاريع المتوسطة والصغيرة سواء بشكل تمويل مباشر أو عبر مذكرة التفاهم التي وقعها مع بنك قطر للتنمية في إطار برنامج الضمين حيث حقق الدولي الإسلامي مرتبة متقدمة في تمويل هذه المشاريع على الصعيد المحلي ونأمل بأن يستمر هذا الدور لما لهذه المشاريع من أهمية وأثر كبير على شريحة واسعة من المجتمع القطري ولاسيما فئة الشباب من رواد الأعمال “.

 

أما ما يختص بالتوسعات الخارجية فقال الرئيس التنفيذي ” إن الدولي الإسلامي استمر بالتدقيق في خطواته واستثماراته مع دراسات جدوى معمقة لأي استثمار ولاسيما لجهة المخاطر وكان أهم استثمار للبنك خلال العام 2016 في المملكة المغربية حيث استطاع البنك الحصول على موافقة البنك المركزي المغربي على تأسيس بنك تشاركي  في المملكة المغربية بالشراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي،وهي خطوة هامة بالنظر الى الفرص الغنية التي يوفرها الإقتصاد المغربي “.

 

وعلى صعيد الثروة البشرية فقد أكد الشيبي” بان الدولي الإسلامي  ملتزم بتطبيق التوجيهات والخطط الحكومية في مجال تشجيع المواطنين على الإنخراط في العمل المصرفي ويقوم بشكل دائم باستقطاب القطريين والقطريات وفي مختلف الإدارات والمراكز ويكفل لهم سبل التقدم والارتقاء الوظيفي مع إكسابهم جميع الخبرات والمهارات المناسبة ليكونوا في مكانهم الملائم والذي يناسب طموحاتهم وقدراتهم  ، كما يهتم البنك بالتأهيل والتدريب لجميع الموظفين بما يكفل قيامهم بدورهم وخدمة العملاء وفقد افضل المعايير المصرفية المعمول بها عالميا”.

 

أما في مجال خدمة المجتمع فأشار الشيبي إلى “أن البنك يولي أهمية خاصة لهذا الجانب حيث قام البنك خلال العام الماضي بدعم سلسلة من الأنشطة التي تصب في هذا الجانب بما يشكل شراكة ناجحة مع الكثير من المؤسسات والفعاليات التي تنشط في مجال المبادارت المجتمعية التي تشكل قيمة مضافة للعديد من المجالات منها التعليمي و الثقافي والرياضي والخيري وغيرها”.

السابق
طقس اليوم: تحذيرات من رؤية متدنية.. معتدل نهاراً وبارد ليلاً
التالي
منظمة الشفافية الدولية: الدوحة الثانية عربياً وخليجياً بمؤشر مدركات الفساد