حصل بنك قطر /الدولي الإسلامي/ (شركة مساهمة عامة قطرية) على شهادة آيزو ISO27001:2022 في مجال الأمن السيبراني، وذلك للعام الثاني على التوالي، حيث كان البنك العام الماضي من أوائل المؤسسات في دولة قطر التي حصلت على هذه الشهادة وفق المعايير الجديدة.
وتعتبر ISO27001 من الشهادات العالمية المرموقة، وتمنح للمؤسسات والشركات التي تحقق أفضل الشروط والمعايير في مجال أمن المعلومات، والحفاظ على بيانات العملاء، وتبذل أقصى الجهود في سبيل الارتقاء بمستوى الأمان الرقمي.
وجاء حصول البنك على شهادة ISO27001: 2022، على خلفية اعتماده مقاربة شاملة تركز على المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني، الأمر الذي يوفر حماية من عدة مستويات وذات جودة عالية لبيانات العملاء في مواجهة التهديدات الطارئة.
وتعليقا على حصول البنك مجددا على شهادة آيزو ISO27001:2022، صرح السيد محمد جميل حمد رئيس قطاع المخاطر في الدولي الإسلامي قائلا: “إنه لأمر مهم أن يواصل الدولي الإسلامي ريادته في مجال الأمن السيبراني والسعي الدائم للحفاظ على أعلى مستويات بالنسبة لبيانات العملاء ومختلف العمليات المصرفية”.
وأضاف: “أن حصولنا على شهادة 2022 :ISO27001، يؤكد التزامنا التام بالضوابط المحدثة لتعزيز حماية خصوصية البيانات وهذا بدوره يواكب الجهود المطلوبة لتطبيق قانون رقم (13) لسنة 2016، بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية”.
وأكد رئيس قطاع المخاطر بالدولي الإسلامي: “أن معايير الأمان التي نطبقها تكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى أن البنك حقق خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات كبيرة في مجال التحول الرقمي، وأصبحت معظم الخدمات والمنتجات متاحة عبر قنواته الرقمية العديدة، الأمر الذي عزز الكفاءة التشغيلية، وعزز ثقة العملاء بخدمات البنك”.
واختتم قائلا: “إننا نعمل بشكل متواصل على تعزيز الأنظمة والبرامج التي نستخدمها ونواكب مستجدات العصر الرقمي والتقدم التكنولوجي بما يتماشى مع أفضل المعايير المعتمدة في القطاع المصرفي العالمي، ولاشك بأن حصولنا على شهادة ISO27001:2022 يعني التزام الدولي الإسلامي بتقديم ضوابط أمنية محدثة ومحسنة أكثر صلة بمشهد التهديدات الرقمية التي قد تستجد، ما يوفر دفاعات أكثر فعالية ضدها”.