رفضت دولة قطر،رسمياً كما فعلت شعبياً، الاتهامات البالطلة التي وجهت لها من قبل عدة دول خليجية وعربية كانت قد بدأت حملة تحريض ضد الدوحة منذ فترة، بدعم إسلاميين متشددين يوم الجمعة بعد أن أدرجت تلك الدول الأربعة وهي السعودية والبحرين والإمارات ومصر، والتي قطعت علاقاتها مع الدوحة هذا الأسبوع، عشرات الأشخاص الذين تربطهم صلات مزعومة بالدوحة على قوائم الإرهاب.
وقالت الحكومة القطرية في بيان إن البيان المشترك الأخير الذي أصدرته المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات فيما يتعلق بقائمة لتمويل الإرهاب مرة أخرى يعزز المزاعم التي لا أساس لها من الصحة. وأضافت الحكومة القطرية أن موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك وأن هذه حقيقة تجاهلها معدو البيان.
وقالت قطر إنها قادت المنطقة في مهاجمة ما وصفتها بجذور الإرهاب فمنحت الشباب الأمل من خلال توفير الوظائف وتوفير التعليم لمئات الآلاف الشباب العرب والمسلمين لإبعادهم عن التطرف والمغالاة في الدين إضافة إلى تمويل برامج مجتمعية تتحدى أجندات المتطرفين.
وأوردت الدول العربية الأربع في بيانها 59 شخصا بينهم الزعيم الروحي للإخوان المسلمين يوسف القرضاوي و12 كيانا منها مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية وتمولهما الدولة.