الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
أعلنت “سبورتس فور لايف”، الجهة المنظِّمة لبطولة العالم للشركات، أن الدوحة ستستضيف النسخة الـ23 من البطولة، في نوفمبر 2019، وذلك لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك على هامش منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار، والذي اختتم أعماله في العاصمة الألمانية برلين، أمس الجمعة.
وكأس العالم للأبطال للشركات يُنظَّم كل عامين، وتحتاج كل منظمة قارّية تستضيف هذه البطولة إلى تحديد العملاء من الشركات في منطقتهم الذين سيكونون مستعدّين للمشاركة بها.
وتضمّ البطولة فئات عمرية مختلفة من موظفي الشركات، وذلك من أجل منح فرصة للمواهب لتطوير مهاراتهم وسماتهم الشخصية، وخلق مجال تنافسي بين موظّفي الشركات، ونُظّمت البطولة الأولى في كندا، بالفترة ما بين 29 و30 يونيو و1 يوليو 2018.
وحول هذه البطولة قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: “تأتي استضافة بطولة العالم للشركات كخطوة مهمّة بسعينا لتطوير مجال السياحة الرياضية، بالتعاون مع عدد كبير من الشركاء المحليين والعالميين”.
وبيّن القريصي، وفق ما نشر موقع “الشرق” القطري، أن “السياحة الرياضية تمثّل واحداً من 6 مجالات رئيسية لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية متكاملة”.
من جهتها قالت مورين جونستون، مؤسِّسة بطولة العالم للشركات: “تُسعدنا استضافة الدوحة للبطولة في عام 2019، فهي عاصمة رياضية استثنائية استضافت عدة بطولات عالمية كبرى بمختلف الألعاب”. وأضافت جونستون: “نحن فخورون بأن نكون ضمن هذه السلسلة من الأحداث البارزة والبطولات العالمية التي تستضيفها الدوحة، وأن تُتاح الفرصة لمشاركة مجتمع الأعمال في المنطقة للمنافسة والمرح، وذلك لأول مرة”.
وتُعتبر قطر واحدة من أهمّ الوجهات الرياضية في المنطقة والعالم، وتتمتّع بسمعة عالميّة بهذا المجال؛ بفضل توفّر البنية التحتيّة الرياضية، وأحدث المرافق والملاعب، ووجود أهمّ خبراء الرياضة والمجالات المرتبطة بها.
كما تعدّ الوجهة الأكثر انفتاحاً لاستقبال الزوار في الشرق الأوسط، وذلك نتيجة تطبيق سياسات تأشيرة منفتحة تعفي مواطني 88 دولة حول العالم من الحصول على تأشيرة دخول مسبقة أو دفع الرسوم، كما يمكن لـ27% من سكان العالم الاستفادة من خدمات التأشيرة الإلكترونية.
وهي أول دولة بالمنطقة تستضيف بطولات عالمية؛ مثل بطولة العالم لألعاب القوى في 2019، وكأس العالم لكرة القدم 2022، وبطولة العالم للسباحة 2023.