أعلن سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية استضافة دولة قطر للاجتماع المقبل لمجموعة كبار المانحين لسوريا؛ استكمالاً لجهود دولة الكويت في متابعة العمليات الإنسانية، والعمل على تحقيق الاستجابة الإنسانية والإنمائية الفاعلة لتعزيز قدرة المتضررين السوريين على مواجهة التحديات الإنسانية.
وأكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ،في كلمة له أمام أعمال الاجتماع التاسع لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني داخل سوريا ودول الجوار الذي استضافته دولة الكويت، دعمه للمؤتمر الدولي الخامس للمانحين الذي تقرر عقده تحت رعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 6 و 7 إبريل المقبل؛ بهدف دعم الوضع الإنساني في سوريا، ودعوة الدول والجهات المانحة للمضي قدما في الدفع بهذا الاتجاه في ظل الاحتياجات المتزايدة للنازحين واللاجئين السوريين.
وأوضح سعادة المريخي أن اجتماع مجموعة كبار المانحين يمثل منصة مهمة للعمل على استكمال الجهود المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية وتعزيز الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج.
واستعرض الاجتماع آخر مستجدات تعهدات الدول والجهات المانحة والمستجدات الإنسانية وخطط الاستجابة الاقليمية في ظل استمرار الأزمة السورية، والصعوبات التي تواجه الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين في التوصيل الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وإخلال أطراف النزاع باتفاق وقف إطلاق النار مع استمرار أعمال القتل اليومية والضغط على أعداد كبيرة من السكان للنزوح القسري فرارا من جحيم القتل.
شارك في الاجتماع عدد من ممثلي الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، إضافة إلى ممثلين من البنك الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية.