الدوحة – بزنس كلاس:
في حسم للموقف القطري تجاه القمة الخليجية المقررة بالرياض غدا، الأحد، أكد الكاتب القطري جابر الحرمي أن قطر ستشارك بالقمة بوفد دبلوماسي لكن الأمير تميم لن يحضر.
وقال “الحرمي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إن السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة لشؤون الخارجية سيترأس وفد دولة قطر “إلى #القمة_الخليجية_الـ39 التي تعقد غدا في العاصمة #السعودية#الرياض”
سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة لشؤون الخارجية يترأس وفد دولة #قطر إلى #القمة_الخليجية_الـ39 التي تعقد غدا في العاصمة #السعودية #الرياض ..#القمة_الخليجية #منت_بقدها pic.twitter.com/wxkCvHis8i
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 8, 2018
وفي انتصار واضح للموقف القطري على دول الحصار، لفت “الحرمي” في تغريدة أخرى إلى أن مشاركة قطر في هذه القمة ستكون عبر رحلة مباشرة من الدوحة إلى الرياض.
مشاركة دولة #قطر في #القمة_الخليجية_الـ39 بالسعودية ستكون عبر رحلة مباشرة من #الدوحة إلى #الرياض ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 8, 2018
وتأتي قمة الرياض وسط أزمة خليجية مستمرة منذ منتصف 2017 عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم، أن الشيخ صباح الأحمد سيترأس وفد دولة الكويت.
ويترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، وفد السلطنة في القمة الخليجية.
وتلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدعوته لحضور القمة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو/حزيران 2017، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”.
وتتهم الدول الأربع قطر بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على القرار الوطني القطري”.
ويعتبر مجلس التعاون الخليجي بمثابة هيئة جامعة لدول المجلس، ويضم 6 دول هي قطر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وقبل يومين، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، إن القمة الخليجية، التي تنطلق الأحد، ستناقش تحقيق التكامل الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، ومستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة، دون أن يذكر أسماء القادة الذين سيحضرون القمة.