الدحيل يعلو العين بالأربعة.. في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال

 

عاد الدحيل من الإمارات بفوز ثمين على فريق العين الإماراتي بنتيجة (4-2)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس الثلاثاء على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين، في مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي لمسابقة دورى أبطال آسيا لعام 2018.
وأحرز أهداف المباراة يوسف العربي في الدقيقة 17، ونام تاي هي في الدقيقة 39، وإسماعيل محمد في الدقية 48، والمعز علي في الدقيقة 55 للدحيل؛ وأحمد خليل في الدقيقة 68 وإبراهيما دياكي في الدقيقة 87 للعين. وقدم الدحيل مباراة رائعة تقدّم من خلالها برباعية نظيفة، قبل أن يعود العين بقوة في الدقائق العشرين الأخيرة ويقلّص الفارق بهدفين.
هدف تقدّم مبكّر
شهدت المباراة بداية هجومية من الفريقين، وكان العين المبادر بالتقدم للهجوم وتشكيل الخطورة، إلا أن الهجمة التي قادها العين قبل نهاية الدقيقة الأولى منحت الدحيل دافعاً قوياً لرد الفعل بضغط هجومي قوي جداً، نشط من خلاله كل من يوسف العربي وإسماعيل محمد والمعز علي، وحافظ على ضغطه طوال ربع الساعة الأولى من زمن الشوط، وقدّم 5 تسديدات دفع بها خط دفاع العين لارتكاب أخطاء قاتلة مهّدت لقبوله هدفاً مبكراً أحرزه يوسف العربي في الدقيقة 17 من هجمة جماعية.
سيطرة كاملة لفريق العين
أحكم فريق العين سيطرته الميدانية الكاملة على مجريات اللعب مع نهاية النصف ساعة الأولى وبداية الربع ساعة الأخيرة من زمن الشوط الأول، بنسبة استحواذ على الكرة بلغت 66 %.
هدف ثانٍ للدحيل
تراجع الدحيل لمنتصف ملعبه وتفرّغ للعب الدفاعي للمحافطة على هدف التقدم، ولكنه في الوقت نفسه كان يبيت لتوجيه ضربة موجعة لفريق العين، من خلال هجمة مرتدة يقودها يوسف العربي أو إسماعيل محمد أو الكوري نام تاي هي، في الوقت الذي انضم فيه المعز علي لزملائه في خط الوسط. وبمجرد استدراج جميع لاعبي العين تقريباً للتقدم للهجوم أفلت نام تاي هي من الرقابة من خط وسط الملعب وتقدّم بسرعة السهم نحو المرمى وأصاب الهدف في الدقيقة 39.
واقعية الدحيل
لعب الدحيل بدرجة كبيرة من الواقعية، حقّق المطلوب في الشوط الأول بتقدمه بهدفين دون رد، على الرغم من السيطرة الميدانية الكبيرة التي حققها فريق العين من خلال استحواذه على الكرة بنسبة %63 مقابل %37، كما حقق 311 تمريرة مقابل 184 تمريرة لفريق الدحيل، إلا أن الأخير حقق تفوقاً في عدد التصويب بـ 8 تسديدات مقابل 5 تسديدات لفريق العين، كما سدد هذا الأخير 3 مرات على المرمى مقابل تسديدة واحدة للدحيل في إطار المرمى.
هدف ثالث مفاجئ للدحيل
عاد الفريقان في الشوط الثاني للعب، وبادر العين بالتقدم للهجوم، ولكن الدحيل استخلص كرة في منتصف الملعب وطوّر بها هجمة منظمة سريعة، انتهت باختراق لخط الدفاع من إسماعيل محمد الذي يهدد في المرمى من حالة انفراد، محرزاً هدفاً ثالثاً في الدقيقة 48، ليخطو بذلك خطوة كبيرة جداً نحو حسم النتيجة لصالحه في انتظار مباراة الإياب بالدوحة، وبعد دقيقتين قاد المعز علي هجمة أخرى وتعرّض لعرقلة واضحة في منطقة الجزاء، ولكن الحكم غضّ الطرف عنها دون إنصاف الدحيل.
هدف رابع للدحيلتاه فريق العين بشكل كامل في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، وفي الدقيقة 55 تلقّى هدفاً رابعاً أحرزه المعز علي من هجمة مرتدة توّجها المعز علي بتسديدة من حالة انفراد في الدقيقة 55، لترتفع الحصيلة الإجمالية عند رباعية بعثت دوافع هجومية في نفوس لاعبي العين، الذي عاد لتشكيل وضع هجومي جديد على فريق الدحيل، مما دفع بمدرب الدحيل لاستبدال لاعب الوسط كريم بوضياف بزميله المدافع بسام الراوي في الدقيقة 62.
هدف للعين
نجح فريق العين في تقليص الفارق بهدف أحرزه المهاجم البديل أحمد خليل من ضربة رأسية في الدقيقة 68، أحرز منها هدفاً توّج به ضغطه الهجومي على أمل العودة للمباراة، وكان الدحيل قد فقد جانباً كبيراً من توازن خط دفاعه.
هدف ثانٍ لفريق العين
أحكم العين سيطرته شبه الكاملة على مجريات اللعب في العشرين دقيقة الأخيرة من زمن المباراة، ولاحت له عدة فرص ثمينة نجح في تحويل إحداها إلى هدف ثانٍ أحرزه البديل إبراهيما دياكي في الدقيقة 87 من أول لمسة له في المباراة، وبذلك يكون مدرب العين وران ماميتش قد تدارك الموقف بإجراء تبديلين اثنين قلّص بهما الفارق من (4-0) إلى (2-4)، مما يعني أنه قد نجح في قلب جانب كبير من الموازين تكتيكياً لصالح فريقه، الذي تعرّض لضربة موجعة أخرى في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الأصلي بتعرّض المهاجم كايو فرنانديز للطرد، لاعتدائه على بسام الراوي.

السابق
الاتحادان القطري والأوربي لكرة القدم يتفقان على تعزيز علاقات التعاون
التالي
ليلة كارثية لراموس في خسارة الريال أمام إشبيلية