الخور: تدشين مزرعة نموذجية لزراعة الفاكهة العضوية

دشنت إحدى المزارع النموذجية بمنطقة الخور أول مشروع من نوعه في قطر لزراعة الفاكهة العضوية بتقنية الهيدروبونك بتكلفة تخطت الـ 20 مليون ريال.

أقيم المشروع على مساحة 7 آلاف متر كمرحلة أولى، وتضمن زراعة 1000 شجرة من الفاكهة، من الليمون والبرتقال والتين والبابايا والرمان والبطيخ والشمام والفراولة.

وأكّد السيد أحمد الخلف صاحب المزرعة أن تقنية الهيدروبونك نظام زراعي متكامل لزراعة الخضار والفاكهة الأورجانيك، لافتاً إلى إقامته مصنع لإنتاج البيوت المحمية لتوطين تقنية الهيدروبونك محلياً.

وقال: قطر تحتاج 6 مشاريع من هذا النوع بتقنية الهيدروبونك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضار والفاكهة.

وأضاف: استفدنا من الإمكانات الموجودة لدينا وأقمنا منظومة جديدة وهي خليط بين زراعة الخضار والفاكهة عبر إنشاء بيت محمي لزراعة الفاكهة بين كل 4 بيوت محمية مزروعة بالخضراوات للاستفادة من الهواء البارد الناتج عن بيوت الخضار والتربة الناتجة عنه.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من مشروع الفاكهة تضمنت زراعة 1000 شجرة فاكهة من مختلف الأنواع ينتج كل متر مربع منها 20 كيلو فاكهة؛ أي 140 طناً سنوياً.

وقال: سيتم مضاعفة تلك الكمية بزراعة ما بين 40 ألفاً إلى 50 ألف شجرة فاكهة.. فهدفنا خلال الـ 5 سنوات المقبلة إنتاج 12 ألف طن من الخضراوات ، و6 آلاف طن من الفاكهة سنوياً عبر زراعة مليون متر مربع باستثمارات تصل إلى مليار ريال.

وأضاف: قمنا بزراعة مساحة 120 ألف متر، ولدينا خطة لزراعة 120 ألف متر أخرى بالخضار والفاكهة العام المقبل، ونحن حالياً بانتظار موافقة الجهات المختصة لزيادة الأرض لتصل إلى مليون متر مربع والوصول إلى زراعة 700 ألف متر مربع بالخضراوات، و300 ألف متر مربع بجميع أنواع الفاكهة التي تحتاج إلى تربة ومياه وأسمدة عضوية ومناخ مناسب؛ أي التهوية، وهذه العناصر وفرناها من خلال تقنية الهيدروبونك.

وقال: إن أول بيت محمي لزراعة الفاكهة مساحته 7 آلاف متر مربع كمرحلة أولى، تمّ زراعته بـ 1000 شجرة فاكهة متنوّعة، منها نوعان من البرتقال فانيسيا وأبوصرة والرمان والليمون والبابايا، و3 أنواع من التين، وكذلك تضمن بيتين صغيرين للبطيخ والشمام بجانب بيت آخر مساحته 7 آلاف متر لزراعة الفراولة تحت الإنشاء حالياً.

وأضاف: المرحلة المقبلة سنزرع التفاح بكل أنواعه الأحمر والأخضر والعنب والكيوي والكمثرى والخوخ والمشمش، فضلاً عن الورقيات بكل أنواعها مثل الخسّ والجرجير والسبانخ والملوخية؛ لأن هذه التقنية تتيح لنا ذلك.

وأشار إلى التواصل مع خبراء عالميين في مجال الزراعات الحديثة من أسبانيا وأوروبا وهم مجموعتان، واحدة متخصصة في الخضار والفاكهة، وأخرى متخصصة في زراعة الفطر.

وقال: كما تواصلنا مع خبراء من تايلاند متخصصين في الزراعة بالإضاءة لنستفيد من خبراتهم وهم أيضاً يستفيدون من خبراتنا في الزراعة في الأجواء الحارة؛ لأن أهدافنا تتوافق مع أهداف الدولة وفعالية دور القطاع الخاص في الأمن الغذائي.

السابق
عروض القيمة المضافة.. شركة قطر الإمارات العربية المتحدة للصرافة: شراكة مع “طيران الخليج”
التالي
هواوي للتكنولوجيا: السوق القطرية.. سوق واعدة!