انطلقت صباح اليوم فعاليات معرض الخور للكتاب الأول، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في إدارة المكتبات العامة والتراث، ويستمر حتى 29 أبريل الجاري، وذلك في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع.
ويقدم المعرض باقة متنوعة من الكتب، لعدد من دور النشر، بالتوازي مع تقديم أنشطة ثقافية وفنية، على خلفية التراث الثقافي المتنوع والغني لمدينة الخور؛ ليصبح المكان ساحة للحوار والاستمتاع، فضلا عن مشاركات واسعة لمؤسسات وتجمعات ثقافية محلية.
ويشارك في المعرض ٢٣ دور نشر ومؤسسة ثقافية وتعليمية من بينها عدد من مراكز الوزارة.. كما يوجد بالمعرض جناح خاص لإصدارات وزارة الثقافة والرياضة.
وقال إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، مدير إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة: إن هذا المعرض يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتنويع أنشطتها الثقافية، وتوزيعها جغرافيا على مختلف مناطق الدولة، لربط كافة أبناء المجتمع بالفعاليات التي تقدمها الوزارة، وإيصال الثقافة للجميع في إطار رؤيتها: «نحو مجتمع واع، بوجدان أصيل، وجسم سليم».
كما أن المعرض يتزامن مع احتفالات دول العالم باليوم العالمي الكتاب وحقوق المؤلف الذي يوافق ٢٣ أبريل من كل عام للاحتفاء بالكتاب والتأكيد على الملكية الفكرية.
وأوضح أنه سوف يقام على هامش المعرض أنشطة ثقافية مصاحبة من بينها توقيع عدد من الكتب لكتاب قطريين خلال أيام المعرض، كما ستقيم مكتبة الخور العامة مع عدد من مدارس الخور مجموعة من ورش العمل حول كيفية إعداد البحوث العلمية داخل المكتبة، وتنظيم لقاء بعنوان «القراءة ضرورة في حياتنا»، وعرض مسرحي تقدمه مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية.
ويقدم مركز تنمية المجتمع بالخور التابع لمؤسسة قطر الخيرية سلسلة من المسابقات الرياضية والثقافية والتراثية، كما يشارك مركز فتيات الخور بمجموعة من الفعاليات منها كتاب ومؤلف، حديقة المعرفة، أجمل ما قرأت، اقرأ وأبدع، فيما يقدم مركز أدب الطفل فعاليات أخرى مثل رواية القصص للأطفال، وجلسات القراءة الحرة، إضافة إلى معرض للأعمال الفنية.
وسيفتح المعرض أبوابه للجمهور على فترتين الأولى: من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا، والثانية: من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء
وشهد المعرض توقيع كتاب للكاتب القطري علي محمد يوسف المحمود بعنوان “كأس الأمير مسيرة خير وسرور”
وأعرب المحمود عن سعادته بتوقيع كتابه الجديد في المعرض الأول للكتاب في الخور.. مؤكدًا أن الكتاب لا يزال المصدر الأساسي للمعلومة وموجها الشكر لوزارة الثقافة والرياضة على تقديم الدعم.