الخريطيات والوكرة في مواجهة مصيرية اليوم

 

يأمل فريقا الوكرة والخريطيات اقتناص نقاط المواجهة التي ستجمعها غدا السبت على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي في مباراتهما الفاصلة والمرتقبة من أجل تحديد هوية الفريق المتواجد إلى دوري نجوم QNB الموسم القادم، واللحاق بالشيحانية بطل دوري الدرجة الثانية الذي تأهل رسمياً.
ومن المقرر أن تنطلق المباراة في الساعة السادسة وعشرين دقيقة، وفي حالة انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل بأي نتيجة سيتم اللجوء الى الوقت الإضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين، وإذا استمر التعادل سيتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز والمتأهل الثاني إلى الدوري القطري لكرة القدم.
ويخوض الخريطيات هذه المباراة بعد ان احتل المركز الحادي عشر في الدوري لهذا الموسم.. أما الوكرة فقد احتل وصافة الدرجة الثانية.. ويتفوق الخريطيات في آخر لقاءات جمعت بين الفريقين في موسم 2016 / 2017 حيث حقق الفوز ذهاباً واياباً بنتيجة واحدة 2-1 .
وتشير التوقعات إلى أن المواجهة ستكون قوية، حيث يسعى الخريطيات للإفلات من شبح الهبوط وعدم التواجد في الدرجة الثانية والاستمرار مع الكبار.. فيما يحاول الوكرة العودة من جديد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار بعد أن هبط نهاية موسم 2016 / 2017 الى الدرجة الثانية.
الخريطيات يقوده المدرب السوري ياسر السباعي بعد إقالة التونسي احمد العجلاني قبل عدة جولات من نهاية الموسم الحالي، وقد وجد السباعي صعوبة كبيرة في البقاء دون الحاجة إلى المباراة الفاصلة، وإن نجح في الاحتفاظ بالفرصة الأخيرة للبقاء من خلال المباراة الفاصلة.
ويعول السباعي على المحترفين الثلاثة للفوز على الوكرة، والتمسك بالبقاء، وفي مقدمتهم المغربي رشيد تيبر هداف الفريق الذي سجل 13 هدفا في بطولة الدوري وأن يساعد تألق رشيد في صناعة الفارق لفريقه وتحقيق حلم البقاء في دوري النجوم والاستفادة من الدرس الصعب الذي وقعه فيه الفريق هذا الموسم.
كما يعلق مدرب الخريطيات آماله على اللاعب أنور ديبا الذي يعتبر الحل الأمثل عند أي مدرب عندما يكون في وضعية جيدة، حيث أنه بمثابة القائد في وسط الملعب، ويستطيع أن يصنع الفارق أيضا في مثل هذه المباريات المهمة.
على الجانب الآخر، سيعتمد الإسباني ماركيز مدرب الوكرة على المحترفين الثلاثة في الهجوم وهم أنطوني باسي الجناح الأيمن، ويوسفا مبينجي الجناح الأيسر، وفرانس ايبارا رأس الحربة، ومن خلفهم في الوسط الكويتي سلطان العنزي لاعب الخور الموسم الماضي واللاعب أحمد فاضل.
ويمثل سلطان العنزي عنصر خبرة بخط الدفاع ومن عنده يبدأ الفريق الهجوم، وكذلك حماية مرمى الفريق من أي هجمات يتعرض لها حيث أنه بمثابة الحائط القوي لمرمى فريقه في وجود المخضرم محمد إنياس حارس منتخب قطر السابق.
أما اللاعب الأخير “أحمد فاضل” فيعد بمثابة العقل المفكر في وسط الملعب، حيث يمتلك قدرات خاصة على تمرير الكرات لزملائه، وكذلك التحكم في إيقاع المباراة ويعتبر من أبرز اللاعبين الذين يراهن عليهم مدرب الفريق.

السابق
ميسي وبيكيه يشعران بالإحباط صباح قرعة نصف النهائي
التالي
مارادونا: ليست ركلة جزاء وفاسكيز ألقى بنفسه!