تمكن مانشستر يونايتد من حسم أول ألقابه تحت قيادة جوزيه مورينيو بعد الانتصار على ساوثامبتون بنهائي كأس الرابطة بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة.
المباراة لم تكن الأفضل للشياطين الحمر هذا الموسم، إذ سيطر الساينتس على معظم مجريات المباراة، ولكن في نهاية المطاف انتصرت الخبرة لصالح مانشستر يونايتد ومورينيو.
كيف انتصرت الخبرة لمانشستر يونايتد؟
بطبيعة الحال لم يكن مانشستر يونايتد في أفضل أيامه، وهذا أمر قد يتفق عليه كل من تابع المباراة ولن ينكره أي مشجع للشياطين الحمر، ولكن طريقة سير المباراة هي التي وضعت زمام الأمور بين أيدي القطب الأحمر من مدينة مانشستر.
في بداية المباراة سيطر ساوثامبتون نسبياً وشكل خطورة على مرمى الشياطين الحمر وألغي له هدفاً، قبل أن يعود اليونايتد للسيطرة وتسجيل هدفين من زلاتان لاثلاج صدر مورينيو ولكن هدف جابياديني في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أشعل المباراة.
في الشوط الثاني بدأ الساينتس بقوة ضاربة وحقق التعادل سريعاً، ثم ألقى المدرب بويل بكل ثقلهالهجومي متناسياً أنه يواجه مانشستر يونايتد الذي ادخر الكثير من الجهد بينما أضاع لاعبو ساوثامبتون قواهم.
وفي الربع ساعة الأخيرة من اللقاء استطاع زلاتان إبراهيموفيتش أن يقتنص عرضية هيريرا ليتوج الشياطين الحمر باللقب، وذلك في انتصار للحنكة على حساب الجرأة.
ساوثامبتون كان الأجدر لنيل اللقب ولكن التاريخ لن يذكر سوى الفائز باللقب، ولكن يجب أن يعتبر بويل هذا النهائي أول خطوة لنقل الساينتس لعالم الكبار في الكرة الإنجليزية.
مباراة تشيلسي وتوتنهام في الدور الأول من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حسمها تشيلسي بالخبرة فقط بعد أن أنهك توتنهام قوته في الشوط الأول ومن فرصتين فقط استطاع البلوز حسم المباراة.
الاعداد البدني والذهني أهم كثيراً من تقديم المستوى الأفضل، لأن لحظات الحسم هي التي تنهي المباراة أياً كان مستوى المنافس، ولهذا ستنتصر الخبرة دائماً على الجرأة.