الحل بمحطات “وقود” المتنقلة

الدوحة – بزنس كلاس:

تعاني معظم محطات “وقود” من فترات ازدحام طويلة حيث تصطف المركبات لفرتة طويلة نسبياً من أجل الحصول على الوقود. ولازالت محطات وقود تعاني من ازدحامات خانقه للمركبات عند مداخلها الضيقة خصوصا في اوقات الذروة ، وذلك بسبب خروج بعض المحطات عن الخدمة ، تمهيدا لإعادة توزيع المحطات وفق الكثافة السكانية .

وأرجع مواطنون أسباب الزحام إلى عدة عوامل منها ما يتعلق بتصاميم المحطات الجديدة والتي تعاني من ضيق المداخل ، واسباب اخرى مثل قلة العمالة التي تعمل على تزويد الجمهور بالوقود .

وطالبوا بضرورة القيام بالتوسع في تجربة المحطات المتنقلة التي ساهمت في التقليل من أزمة الزحام في بعض المناطق ، مشيرين إلى أن نجاح هذه المحطات يستدعي زيادة الاعتماد عليها في المناطق التي لا توجد بها محطات حاليا حتى تنتهي ” وقود ” من المشروعات والمحطات الجديدة

عبد الرحمن مسعد:
وقود لم تضع الكثافة السكانية في الحسبان

قال عبد الرحمن مسعد ، إن كثيرا من محطات وقود لم تضع الكثافة السكانية في الحسبان ، حيث نجد مناطق عديدة مكتظة بالسكان تخدمها محطة واحدة ، كذلك فإن تصاميم هذه المحطات بحاجة إلى اعادة نظر وبوجه خاص مداخل ومخارج المحطات ذات المسار الواحد والتي بدورها تتسبب في ارباك حركة المرور في الشوارع القريبة من محطات التزود بالوقود .

واشار عبدالرحمن إلى ان اغلاق محطة في المرخية قرب دوار التلفزيون تسبب في ارباك سكان منطقة ذات كثافة سكانية عالية تتمثل في مناطق المرخية وبن عمران واللقطة الذين كانوا يعتمدون على هذه المحطة في التزود بالوقود ، واضطروا إلى البحث عن محطات بديلة ، كما توجد محطتان للوقود متقابلتان يفصلهما شارع في منطقة ام صلال وهذا يؤكد ماذهبنا إليه من سوء توزيع محطات الخدمة ، ويفترض ان تكون احدى هاتين المحطتين في الخريطيات نظرا لعدم توفر محطة في هذه المنطقة. واضاف عبدالرحمن ان توجه عدد من الشاحنات والسيارات الثقيلة للتزود بالوقود في نفس المكان يحدث ارباكا كبيرا للسيارات الاخرى ويحد من سرعة تزودها بالوقود مما يفاقم الزحام داخل وخارج محطات الوقود .

عبدالله الاشول:
زيادة المحطات المتنقلة تساهم في تقليل الأزمة

قال عبدالله الاشول بأن هنالك تجارب قامت بها وقود فيما يخص المحطات المتنقلة في ارجاء الدولة والتي ساهمت في الحد من الارتباك في بعض المناطق مطالبا بزيادة اعدادها وانتشارها في المناطق ذات الكثافة السكانية بحيث تقلل الأزمة الحالية في بعض الأماكن نتيجة إغلاق بعض المحطات

واضاف توجد الكثير من الايجابيات بالنسبة للخدمات الداخلية مثل غسيل السيارات وتغيير الزيوت بالاضافة إلى السوبر ماركت الذي يخدم الاحياء خاصة بأن هنالك مناطق لاتوجد بها محلات .

كما اشار الاشول إلى ان السلبيات تتمركز حول المساحات الضيقة في المحطات علاوة على قلة العاملين في محطات تزويد الوقود فيما يتولى عامل واحد فقط في ادارة ثلاث مكائن خاصة بتعبئة وقود السيارات مما يتسبب بازدحام شديد سواء داخلها أو خارجها.

فلاح الرمالي:
بعض المحطات تعاني من نقص العمالة

قال المواطن فلاح عيد الرمالي إن هناك محطات وقود لاتخف حركة الزحام فيها على مدار الساعة ومنها على سبيل المثال محطة وقود ام صلال والتي تخدم عددا من مناطق الشمال بدءا من الخريطيات مرورا بالخيسة وام صلال محمد وام صلال علي إلى المزروعة وغيرها من مناطق الشمال ، مشيرا في هذا الصدد إلى ان اصحاب السيارات في هذه المنطقة قد يضطرون إلى الانتظار لأكثر من نصف ساعة وأحيان اخرى اكثر من ساعة .

وأشار فلاح إلى ان العديد من المحطات تعاني من نقص العمالة ، مما يتسبب في الطوابير التي نشاهدها قرب محطات وقود ، مطالبا بالبديل وهي محطات متنقلة تساعد المحطات الرئيسية في الحد من الارتباك خصوصا بأنها تمتاز بسهولة في نقلها من مكان لآخر حتى يتم الانتهاء من المحطات قيد الانشاء .

فارس الشمري:
المحطات لا تكفي متطلبات الطفرة العمرانية والسكانية

قال فارس الشمري نظراً لما تشهده الدولة من طفرة عمرانية وسكانية مستمرة فإن المحطات المتواجدة حالياً لا تكفي وتتسبب في ازدحام وتكدس السيارات داخل المحطات وخارجها مما يتسبب في ارتباك بحركة السير، مما استدعى من بعض الاهالي القيام بإرسال سائقيهم ليلاً لتزويد سياراتهم بالوقود تمهيداً لاستلامها صباحا تجنباً منهم في الوقوع بالازدحام صباحا .

كما طالب الشمري بضرورة زيادة اعداد المحطات المتنقلة خاصة في الشوارع الرئيسية مثل خط الشمال وخط مسيعيد وخط المزروعة وفي بعض المناطق ذات الكثافة السكانية والتي تعاني من ازمة في التزود بالوقود .

السابق
أكاديمية ساندهيرست: تخرج 4 ضباط من قطر
التالي
القطرية تستضيف مؤتمر اياتا لخدمات المناولة الأرضية