الحضري ليس الأول.. 3 نجوم كروية في سيناريو “مصائب قوم عند قوم فوائد”

 

هكذا هي الحياة..تتهيىء الظروف وتشاء أقدار الله كي يظهر أشخاص على الساحة تفتح لهم أبواب المجد والشهرة والتوهج، تحقيقاً لمقولة “مصائب قوم عند قوم فوائد”، وربما تكون مصائب القوم من الزملاء الذين يتنافسوا على شغل مركز أو منصب معين.

وعلى مستوى كرة القدم المصرية استفاد عدد من نجوم اللعبة من بعض الأزمات التي لازمت أزماتهم وترتيبات القدر في ظهورهم بقوة وتسليط الأضواء عليهم.

أولاً: عصام الحضري

أحد أعظم من أنجبتهم الكرة المصرية في مركز حراسة المرمى، والذي قرر الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة وضعه على دكة البدلاء بأمم أفريقيا بالجابون ومنح الفرصة كاملة للحارس أحمد الشناوي أو شريف إكرامي لحراسة عرين منتخبنا القومي، إلا أن الحارسين يتعرضا للإصابة وتُفتح أبواب المجد للسد العالي كي يسجل رقمين قياسيين في تاريخ الكرة الأفريقية كأكبر لاعب يشارك في تاريخ المسابقة القارية وأكبر لاعب يشارك في مباراة بتاريخ الكرة الأفريقية بشكل عام، مسطراً تاريخ جديد لنفسه ورقمين من الصعب تحطيمهما.
ثانياً: أحمد شديد قناوي

كان أحمد شديد قناوي على أعتاب الرحيل عن صفوف النادي الأهلي عقب تصعيده للفريق الأول وهو في التاسعة عشر من عمره، خاصةً في ظل وجود ثلاثة لاعبين يشغلون مركز الظهير الأيسر من العيار الثقيل، إلا أن وفاة محمد عبدالوهاب واصابة جيلبترو بالرباط الصليبي ومعاناة طارق السعيد من الاصابات المتكررة، يفتح الطريق أمام مدافع الأهلي قصير القامة للظهور في المناسبات الكبرى والمشاركة بنهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2006 ثم المشاركة بمونديال اليابان في العام ذاته، ليحجز بعدها مكاناً أساسياً بتشكيلة الفريق الأحمر على حساب عدد كبير من نجوم هذا المركز.

ثالثاً: محمد ناجي جدو

تفتح الأقدار أبواب المجد والشهرة لمحمد ناجي جدو مهاجم الاتحاد السكندري مع بداية عام 2010، فيتعرض محمد أبوتريكة للإصابة ويستبعد حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر أحمد حسام ميدو من قائمة الفراعنة لأمم أفريقيا، ويزداد الطين بلة بإصابة بالغة لعمرو زكي، ليجد “المعلم” نفسه أمام خيار وحيد ألا وهو الاستعانة بمهاجم الفريق السكندريلارتداء قميص المنتخب المصري وقيادة الخط الأمامي مع عماد متعب ومحمد زيدان، ويالها من مفاجأة، فيستغل جدو الفرصة ويتشبث بإثبات ذاته، ليصبح بين يوم وليلة حديث العالم، فيسطع نجمه في سماء أنجولا ويقود الفراعنة للتتيوج ثمين بخمسة أهداف غالية منجته لقب البديل الخارق.

السابق
10 اقتراحات مثيرة من فان باستن قد تحدث ثورة في كرة القدم
التالي
رسمياً .. ميسي ينفي تصريحات “كاذبة” من قبل مجلة بريطانية