من غير حتى أن يتم استخدام الصمغ، قام أحد الفنانين البريطانيين في مقاطعة يورك شاير البريطانية بتصميم هذا الجسر الفريد من نوعه، والمصنوع من 22000 ورقة حمراء أي مايعادل 4.5 طن من الورق.
يمتد الجسر فوق نهر من الماء العذب في وادي غريس دايل والذي يتدفق بين جبال هيلفلين كومبريا في منطقة ليك ديسرتيكي، ويعد معبراً للأشخاص وراكبي الدراجات أيضاً، حيث يستطيع تحمّل وزن المارّة فوقه، بقوة تفوق قدرة خشب البلوط بمرتين.
يبلغ طوله حوالي 5 أمتارويأخذ في تصميمه شكلاً موائماً للبيئة المحيطة، من أعشاب ومياه وصخور، كما أن منظره يضفي صبغة عصرية على الوادي برغم بساطة المواد المستخدمة في صنعه،وهذا بحسب ما وصفته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
يعود تصميم الجسر إلى الفنان ستيف ميسام من مدينة تيسدايل البريطانية، والذي أمضى في تصميمه ثلاثة أعوام معتمداً على المبادئ الهندسية المتقنة في صنعه، حتى يصبح بقوة تحمّل عالية لا يتأثر حتى لو هطلت عليه الأمطار الغزيرة.
يذكر أن ألان هينكيس أوبي هو أول من عبر هذا الجسر، وهو من شمال يوركشاير والذي قام بعبور الجسر بخطوات بطيئة خوفاً من انهياره، إلا أنه كان آمناً لدرجة غير معقولة، حتى أن الأمطار هطلت فوقه ولم يتأثر أبداً برغم أنه مصنوع من الورق.