الجرأة والبساطة في التصميم تنتجان الفخامة العصرية

 

صفة الفخامة تأخذنا عادةً إلى الطراز الكلاسيكي أو النيوكلاسيكي، لكن أن تقترن بالعصرية التامة، فهو أمر غير مألوف عادةً في الأعمال الهندسية.


الألوان الزاهية والخيوط الواضحة والناعمة زادت المكان رحابةً، خصوصاً في غياب الحواجز الفاصلة بين الجلسات. حاجز واحد لا غير يطالعنا في قاعات الاستقبال، فائق الابتكار من الأعمدة الكروم الملتوية والمتدلية على شكل ستار،

نور ساطع تسلل الى أرجاء المنزل حيث تمّ تعديل النوافذ وأُعيد رسم الخيوط الداخلية بما يتناسب مع متطلبات تنفيذ الهندسة. «بما أنّ الشقة فسيحة وتطلّ على الحديقة الخارجية مباشرة، أردت استغلال هذا الجمال الخارجي لينعكس نوراً وراحة على الداخل».

نطلّ مباشرة على صالون فسيح أثاثه من الجلد البيج المكسّر بطريقة فنيّة، عبارة عن مقعدين كبيرين متشابهين شكلاً وحجماً. أما المقعد الثالث فمخصّص للراحة والتمدّد، من القماش السويدي Dain «الألكانترا».


وفي الوسط مجموعة طاولات من الكروم شكّلت طاولة واحدة بأحجام مختلفة. قسم منها وجهها من الأونيكس، والقسم الآخر من المرايا. وعندما توضع جنباً إلى جنب تشكّل قطعة نادرة ومميّزة.

قمّة الجمال تجسّدت في حائط هذا الصالون، عبارة عن جدار من الحجر «الأونيكس» موشّى بكلّ ألوان البيج والبني بطريقة متدرّجة، أضيء مباشرة من فوق لتكتمل اللوحة الجمالية بمقوّماتها الإبداعية. وخلف هذا الحائط يختفي باب من الزجاج و«الكروم»، يقودنا عندما يفتح إلى جناح غرف النوم.

السابق
فلسفة المينيماليسم.. البساطة في الحد الأدنى
التالي
الفطر السحري لمُساعدة مرضى السرطان..إليكم سرّه!!