“التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”.. انطلاق أعمال منتدى الدوحة الـ 17 الأحد المقبل

برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تبدأ أعمال منتدى الدوحة السابع عشر يوم الأحد المقبل، تحت عنوان “التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”.

كشف الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس لجنة الإعداد لمنتدى الدوحة السابع عشر، أن عدد المشاركين هذا العام في المنتدى وصل إلى حوالي 414 شخصية دولية وإقليمية بارزة، يضاف إليهم المشاركين من داخل قطر، وبالتالي سيصل الرقم الإجمالي إلى حوالي 600 مشارك.

وقال النعيمي إن المنتدى هذا العام سيركز على قضايا اللاجئين وكل تداعياتها وأسبابها وما يتبعها من أمور التعليم والصحة والمسائل الحقوقية والقانونية، بالإضافة إلى قضايا التنمية والاستقرار، ومناقشتها من منظورها الواسع.

وأضاف الدكتور النعيمي في مؤتمر صحفي نظمه اليوم لشرح آخر الاستعدادات الخاص بمنتدى الدوحة السابع عشر، أن فعاليات المنتدى متنوعة وكثيرة، حيث سيكون هناك جلسة افتتاحية، وخمس جلسات عامة، سيتخللها جلسات سياسية واقتصادية، وجلسات خاصة بقضايا اللاجئين، مشيرا إلى وجود 12 جلسة متزامنة خلال يومي المنتدى.

وأوضح أن اليوم الاول من المنتدى سيتم عقد جلستي عامل عامتين، و6 جلسات متزامنة أو فرعية، فضلا عن جلسة خاصة للسيناتور الأمريكي جورج ميتشل بعنوان “قطر 2022.. حماية حقوق العمال..فرص وتحديات”. وقال إن اليوم الثاني سيشهد ثلاث جلسات عامة، وسبع جلسات فرعية، ثم الجلسة الختامية.

حضور قوي

وأكد النعيمي أن الجلسة الافتتاحية ستكون بعنوان “التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي”، وسيلقي سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، كلمة ترحيبية في الافتتاح، ويعقب ذلك فيلم عن منتدى الدوحة السابع عشر، ويلي ذلك كلمات ضيوف الشرف.

وأوضح أن المنتدى سيحظى بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء الخارجية من مختلف دول العالم، منبها إلى أن سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير سيحضرون افتتاح المنتدى، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والاقتصاد والاستثمار والمسئولين الدوليين الكبار من الأمم المتحدة، كما سيحضر عدد كبير من الباحثين والدارسين، وأيضا عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية.

تطور دائم

ونوه الدكتور النعيمي إلى أن سفراء قطر في الخارج سيحضرون أيضا المنتدى كونهم متواجدين في الدوحة لحضور مؤتمر السفراء القطريين في الخارج. وأوضح أن منتدى الدوحة في تطور مستمر، ويزداد اتساعا وشهرة عالمية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان هذا العام جاء انسجاما مع القضية التي يعاني منها الجميع وهي قضية اللاجئين، ولذلك فإن منتدى الدوحة يركز عليها ويربطها بمستقبل التنمية والاستقرار والأمن، فحقيقة الأمور تؤكد أنه لا تنمية ولا استقرار في ظل مخاطر ظاهرة اللاجئين.

قطر ودعم اللاجئين

وشدد الدكتور النعيمي على أن قطر لم ولن تقصر مع اللاجئين من أية دولة، مشيرا إلى أن الدوحة قدمت المساهمات الضخمة لهؤلاء اللاجئين على كافة المستويات وخاصة في الدول التي تشهد حروب وصراعات، علاوة على المشروعات القطرية الخيرية في كل مكان ومنها اليمن وسوريا والصومال ولبنان وغزة ودارفور، او حتى الدول التي مرت بكوارث طبيعية مثل اليابان وأمريكا وسريلانكا، وكل ذلك دليل على أن قطر تريد الخير للبشرية جمعاء.

Previous post
صور.. رئيس الوزراء يحضر حفل تخريج كلية الشرطة
Next post
شرح بالصور.. وزارة التنمية تنشر إرشادات تمديد الإقامة ونقل الكفالة