التعليم: قرار بتعديل سياسات تقييم الطلبة

الدوحة – قنا

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قراراً بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 22 لسنة 2015 باعتماد سياسات تقييم الطلبة.

وتضمنت التعديلات إضافة مادتين إلى سياسة تقييم الطلبة للصفوف من الرابع وحتى الحادي عشر، علاوة على إضافة مادتين أيضا لسياسة تقييم الطلبة للصف الثاني عشر المعتمدة بالقرار الوزاري.

وينص التعديل بالنسبة للصفوف من الرابع وحتى الحادي عشر على إلغاء اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته في الحالات الآتية:

ـــ إذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أيا من أجهزة الهاتف النقال أو غيرها من وسائل الاتصال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية، سواء استخدمها في الغش أو الشروع فيه أم لم يستخدمها.

ــ إذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أية أجهزة أو أية وسيلة تساعد على نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة أو أجوبة الاختبار.

ــ إذا اشترك في أي من مواقع التواصل الاجتماعي، في مجموعة من المجموعات المكونة بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للاختبارات.

ويُلغى اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته والعام الذي يليه، إذا صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للاختبارات أو الإساءة الى المنظومة التعليمية، سواء وقع هذا الفعل قبل أو أثناء انعقاد لجنة الاختبار، أو وقع داخل أو خارج قاعة الاختبار.

وقيما يختص بسياسة تقييم الصف الثاني عشر كما تضمنها القرار، فإنه يلغى اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته ، إذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أيا من أجهزة الهاتف النقال أو غيرها من وسائل الاتصال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية، سواء استخدمها في الغش أو الشروع فيه أم لم يستخدمها.

وإذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أية أجهزة أو أية وسيلة تساعد على نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة أو أجوبة الاختبار.

وإذا اشترك في أي من مواقع التواصل الاجتماعي، في مجموعة من المجموعات المكونة بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للاختبارات.

ويلغى اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته والعام الذي يليه، إذا صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للاختبارات أو الإساءة إلى المنظومة التعليمية، سواء وقع هذا الفعل قبل أو أثناء انعقاد لجنة الاختبار، أو وقع داخل أو خارج قاعة الاختبار.

وتضمن القرار أيضاً إخطار جهة عمل الطالب بالمخالفة وما تم بشأنها من إجراءات، وذلك إذا كان الطالب موظفاً.

كما تضمن القرار حرمان موظفي المدارس من المشاركة في أعمال الاختبارات ومن أية مكافآت مقررة عن عمل من هذه الأعمال إذا طبع أو صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للاختبارات أو الإساءة إلى المنظومة التعليمية، سواء وقع هذا الفعل قبل أو أثناء انعقاد لجنة الاختبار، أو وقع داخل أو خارج قاعة الاختبار، أو تسبب بإهماله وتقصيره في ارتكاب أي من الأفعال الواردة في البند السابق، أو ساعد الطلبة على الغش في الاختبار بأي وسيلة.

وقال السيد خالد عبد الله الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي في تصريح بهذه المناسبة إن القرار الوزاري صدر تحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة وإنه يعزز الضوابط التي وضعتها الوزارة لسير عملية الاختبارات، من أجل ضمان تحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.

كما يعكس حرص الوزارة على أن تعبّر الاختبارات عن المستوى الحقيقي للطلاب، مشيرا إلى أن التعديلات شددت جزاءات الغش، وإساءة استخدام الوسائل التكنولوجية والرقمية.

وشدد على أن الوزارة لديها الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار بكل دقة، حيث يتم تفتيش جميع الطلاب والطالبات من خلال البوابات الالكترونية وأجهزة التفتيش اليدوية، والتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة.

وأضاف مدير هيئة التقييم أن التعديلات الواردة في القرار الوزاري لم تغفل محاسبة ومساءلة موظفي المدارس من القائمين على سير الاختبارات، حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أية أعمال تخل بسير الاختبارات، أو الإساءة إلى المنظومة التعليمية في دولة قطر.

وأكد الحرقان أن القرار يصب في مصلحة الأبناء الطلبة، منوها بأن الوزارة بذلت كافة الجهود الممكنة لتقديم الدعم اللازم لهم لرفع مستوى تحصيلهم الدراسي.

وحث جميع الطلبة سواء في المدارس النهارية أو مدارس تعليم الكبار على بذل قصارى جهودها في الاستذكار وتحصيل الدروس، والالتزام بضوابط الاختبارات، والاعتماد على أنفسهم، متمنياً لهم جميعا النجاح والتوفيق.

كما ناشد أولياء الأمور أن يحثوا أبناءهم على بذل الجهد لتحقيق النجاح والتفوق، وأن يقوموا بتوعيتهم بتوخي الحرص، والالتزام بالتعليمات الخاصة بالاختبارات، وعدم اصطحاب أية أجهزة رقمية سواء كانت سلكية أو لاسلكية إلى داخل اللجان، أو المشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي بقصد الإخلال بالنظام العام للاختبارات.

السابق
صاحب السمو والرئيس اردوغان يبحان سبل تعزيز العلاقة الاستراتيجية
التالي
كيوتيرمنالز: تشغيل محطة الحاويات 2 من ميناء حمد