الدوحة – بزنس كلاس:
كشف مسؤولون بوزارة التعليم والتعليم العالي عن انتهاء المطبعة السرية للوزارة من طباعة 92 ألفاً و500 كراسة اختبار للشهادة الثانوية العامة والتخصصية في جميع المواد، مؤكدين وجود 10% من النسخ الاحتياطية لكل مدرسة تحسباً لأي ظروف طارئة.
وأوضح المسؤولون أن الوزارة تتبع إجراءات وقائية تضمن الحفاظ على سرية الاختبارات منعاً لأي تسريب، حيث يتم اختيار فريق ممن ليس لديهم أقارب من الدرجة الأولى بالمدارس يؤدون القسم أمام رئيس لجنة الطباعة، كما أن الأشخاص المسموح لهم بدخول المطبعة السرية محددون وموثوق بهم ويحملون بطاقات مخصصة لذلك الغرض.
وأشار مسؤولو التعليم إلى تقدم 12113 طالباً وطالبة لاختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية وتقدم حوالي 114 ألف طالب وطالبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر لاختبارات نهاية الفصل لصفوف النقل.
وأضافوا أنه تم الانتهاء من الأعمال التحضيرية للاختبارات بالكنترول العام للشهادة الثانوية وطباعة أرقام جلوس الطلبة وتسليمها للمدارس قبل أسبوعين.
وأوضحوا أن إجمالي عدد لجان الشهادة الثانوية يبلغ 61 لجنة، منها 32 لجنة بنين و29 لجنة إناث، لافتين إلى وجود تباين في أعداد الملاحظين بحسب الطاقة الاستيعابية للمدرسة، حيث يبلغ الحد الأقصى 71 ملاحظاً في المدرسة الواحدة.
وعن توزيع الطلاب داخل اللجان، قالوا إن كل لجنة للشهادة الثانوية العامة تضم ما بين 20 إلى 22 طالباً.. بينما لجان النقل يتراوح عدد الطلاب داخل كل لجنة ما بين 25 و27 طالباً.
وشددوا على أن مستقبل الطالب خط أحمر بالنسبة للوزارة، مشيرين إلى أنه لا يتم اتخاذ الإجراءات بحق الطالب في حالات الغش إلا بعد التأكد بشكل يقيني من وقوع عملية الغش، لأنه ربما تكون هناك خلافات شخصية قد دفعت هذا المدرس أو ذاك إلى اتهام الطالب بالغش، وبالتالي تتم دراسة كل حالة على حدة أكثر من مرة وبشكل تفصيلي ودقيق.
ورأوا أن تعديل سياسة تقييم الطلبة الخاصة بانضباط الطلاب داخل لجان الثانوية العامة يضم عقوبات جديدة للحد من حالات الغش، والتي لا تشكل ظاهرة في مدارسنا، مشددين على حرص الوزارة على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، حيث تضع الوزارة العدالة والمساواة على رأس أولوياتها، لافتين إلى توفير بوابات وأجهزة تفتيش إلكترونية لجميع المدارس الثانوية.
وأكدوا أن عقوبة الموظف الذي يسرّب الامتحانات يتم اتخاذها وفقاً لقانون الموارد البشرية وبما لا يخل بالعقوبات التي نص عليها القانون، فمثلاً خيانة الأمانة فيها فصل الموظف من العمل وعدم منحه حقوقه وهناك تشديد كبير في هذا الجانب من سعادة الوزير.
وأوضحوا أن الاختبارات توضع في مستوى الطالب المتوسط مع وجود أسئلة نوعية لقياس مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، وذلك لإبراز المتفوقين وتحديد أوائل الطلبة، لافتين إلى أنه يتم أخذ عينة عشوائية من كراسات الطلبة ويتم استطلاع رأي المصححين ومعلمي المادة في الإجابات المحتملة لإدراجها كإجابات نموذجية خلال أعمال التصحيح، وذلك حرصاً على مصلحة الطلاب وإدراكاً لوجود اختلاف في طريقة التعبير بين طالب وآخر وفي طرق التدريس بين معلم وآخر. وأشاروا إلى أن عملية توحيد الاختبارات لا تؤثر على المساحة المحددة بين الطلبة، حيث تبلغ المساحة المحددة بين الطالب والآخر متراً مربعاً تقريباً، حتى يستطيع الملاحظ أو المراقب التحرك بينهم، لافتين إلى أن المدارس الثانوية مهيأة لإجراء اختبارات المرحلة الثانوية في نفس اليوم وأن المساحات الموجودة بها شاملة الصالة الرياضية كافية لاستيعاب أعداد الطلبة.