التعليم: توزيع فائض المعلمين في المدارس في شهر أبريل

أكدت مصادر بوزارة التعليم والتعليم العالي أنه تم الانتهاء من حصر أعداد الفوائض من المعلمين والمعلمات بالمدارس للعام الدراسي المقبل. موضحة أن قوائم الفوائض تشمل عددا من المواطنين والمواطنات الذين عادوا لمهنة التدريس مرة اخرى خاصة في مدارس البنات للمرحلة الابتدائية والروضة كما شملت الفوائض بعض الأكاديميين الذين بلغوا سن الستين.

أعداد الفوائض

وأوضحت المصادر أن إجمالي أعداد الفوائض التي رفعتها إدارات المدارس على مستوى الدولة الأسبوع الماضي لوزارة التعليم بلغت حوالي 250 معلما ومعلمة من المواطنين والمقيمين غالبيتهم من مدارس البنات للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.

وأشارت إلى أن الوزارة سوف تفحص أعداد الفوائض لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم سواء من خلال الاستفادة منهم وإعادة توزيعهم مرة أخرى على المدارس التي يوجد بها شواغر في بعض التخصصات أو إنهاء خدمات البعض منهم وهذا يعتمد على التقارير والتقييمات الخاصة بكل معلم ومعلمة والتي تضعها إدارة المدرسة.

إعادة تسكينهم

وأكدت المصادر ان إدارة شؤون المعلمين بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية بالوزارة سوف تخطر إدارات المدارس بالإجراء المناسب الذي اتخذ بشأن الفوائض وذلك في نهاية شهر أبريل المقبل.

وأوضحت أن هناك آليات محددة عند إعادة تسكين الفوائض في مدارس أخرى أهمها الحفاظ على الاستقرار الوظيفي ومراعاة النطاق الجغرافي للمعلم وطلبات إدارات المدارس المختلفة وكذلك ما تقتضيه المصلحة العامة لنقل المعلم تحقيقا للاستقرار النفسي والاجتماعي والتربوي لدى المعلمين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بما يساهم في تحقق الرضا الوظيفي.

بعض التخصصات

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من إعادة توزيع المعلمين الأكفاء والمؤهلين تلبية للاحتياجات التي تتطلبها بعض المدارس وسد العجز في بعض التخصصات، ورفع كفاءة المعلمين وتزويدهم بالمهارات بما يحقق كفاءة الأداء، وإتاحة الفرصة للمعلمين لبذل المزيد من الجهد وإثبات الذات، وكذلك لتبادل الكفاءات الوظيفية بين المدارس وتعزيز أطر التعاون بينها، وتحقيق العدالة في توزيع المعلمين على المدارس وفق معايير واشتراطات خاصة بعدد المعلمين لكل تخصص في المدرسة الواحدة.

آليات حصر الفوائض

وقالت المصادر إن حصر الفوائض داخل المدارس له عدة آليات ومعايير واضحة منها: الهيكل التنظيمي المعتمد للمدرسة وتوزيع نصاب الحصص على المعلمين والمعلمات وكذلك بناء على التقييمات الخاصة بهم.

وأشارت إلى أنه سوف يتم إخطار المعلمين الفوائض بتوزيعهم على المدارس الأخرى في شهر يونيو المقبل عن طريق رسائل عبر الجوال.

مصلحة العمل

وأوضحت المصادر أن الوزارة تهدف دائما إلى تحقيق مصلحة العمل من خلال سرعة معالجة العجز أولا بأول في أعداد المعلمين داخل مدارس الدولة، بما يضمن عدم تأثر الطالب والتنظيمات الإدارية التي تضمن الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات والعدل في توزيع المهام الموكلة إليهم وانتظام سير العملية التعليمية بما لا يتعارض مع الأهداف الأساسية لسير العملية التربوية.

وقالت المصادر إن المعلم يعد بمثابة حجر الأساس في البناء التعليمي وبالتالي فهو أهم عنصر من عناصر العملية التعليمية نظرا لارتباطه بالمخرجات التعليمية والمستوى الاكاديمي للطلاب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم المختلفة.

السابق
التعليم: اختبارات الثانوية بنفس اليوم وعلى فترتين صباحية ومسائية
التالي
سمو الأمير يصادق على نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية